
أعلن #صندوق_الأمان لمستقبل #الأيتام عن فتح باب التقديم لعدد من #المنح_الدراسية لدرجة #البكالوريوس، تستهدف #الشباب_الأيتام من جميع محافظات المملكة.
وقال الصندوق، في بيان اليوم الاثنين، إن الإعلان عن المنح يأتي في إطار رسالته لدعم الشباب الأيتام غير المقتدرين على استكمال تعليمهم، وتأمين فرص متكافئة لهم، باعتبار التعليم خطوة أساسية نحو الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أفضل.
وأضاف أنه، حرصًا من الصندوق على منح فرص متكافئة للشباب الأيتام من مختلف محافظات المملكة، فقد فُتح باب التنافس لأي طالب ضمن الفئة العمرية ما بين 18 و20 عامًا، كما أُتيح التقديم للطلبة الأيتام على مقاعد الدراسة الجامعية حتى السنة الثانية، شريطة ألّا يقل معدلهم التراكمي عن تقدير (جيد) فأعلى.
وبيّن أن المنح تغطي مختلف التخصصات في #الجامعات_الحكومية، وأن الصندوق يتكفّل بتغطية رسوم الساعات الدراسية والتسجيل والتخرج.
وأوضح أن من بين الشروط الأساسية للمنحة أن يكون المتقدّم أو المتقدّمة من الأيتام، وألّا يتجاوز عمره 20 عامًا، وأن يكون حاصلًا على القبول ضمن نظام التنافس في جامعة حكومية، لافتًا إلى أنه يمكن الاطّلاع على تفاصيل المنح وشروطها بزيارة الموقع الإلكتروني المخصّص للتقديم على العنوان:(https://eligibility.alamanfund.jo/usercp/auth).
ودعا الصندوق الراغبين في الاستفادة من هذه المنح إلى تعبئة الطلب إلكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني المخصّص، ابتداءً من الأحد 22 أيلول وحتى مساء الخميس 2 تشرين الأول المقبل، مع إرفاق جميع الوثائق والإثباتات المطلوبة وفقًا للشروط، لضمان تقديم طلب كامل يُعرض على لجنة التقييم.
وأكد الصندوق التزامه بأعلى معايير الشفافية والعدالة في تقييم الطلبات، بما يضمن حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة لاستكمال تعليمهم، ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في حياتهم المستقبلية.
وأكد الصندوق التزامه بأعلى معايير الشفافية والعدالة في تقييم الطلبات، بما يضمن حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة لاستكمال تعليمهم، ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في حياتهم المستقبلية.
من جانبها، أكدت المدير العام للصندوق، نور الحمود، أن الصندوق يسعى إلى توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الشباب الأيتام من مختلف محافظات المملكة، مشيرةً إلى أن دعم الأفراد والشركات في المجتمع المحلي للصندوق يشكّل ركيزة أساسية للتمكين من تغطية جميع المتقدّمين للمنح.
وأضافت أن الاستثمار في تعليم الشباب الأيتام هو استثمار في مستقبلهم، ما يمكنهم من الوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات والاندماج الفاعل في المجتمع.