الفصاحة … والبلاغة / محمد فؤاد زيد الكيلاني

الفصاحة … والبلاغة
اللغة العربية دائماً تحمل معاني جميلة وذا مدلول لا متناهي ولكن علينا أن نعرف وندرك وندرس ونتعلم كل شيء أراداه الله لنا في كتابه العزيز ونحن أمة اقرأ .
من خلال التمعن في هاتين الكلمتين الفصاحة والبلاغة والبحث عن مدلولاتهم والكل منا يتمنى أن يكون فصيح وبليغ في كلامه .
الفصاحة : وهي أن يكون بني آدم فصيح اللسان ، وكلامه سلس ومفهوم ولا يوجد فيه أي تعقيد، قال تعالى : “وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا” (القصص : 34) هذا كان طلب سيدنا موسى من الله أن يرسل معه أخيه هارون لأنه كان أفصح من لساناً كما هو واضح في الآية.
البلاغة : أن يكون بليغ في قوله وليس في لسانه ، لان المتكلم أذا كان بليغ في قوله يعطي كلام من أروع ما يقال ومقنع، قال تعالى : “وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا” (النساء : 63) ، وهذا ما طلبه الله من سيدنا موسى أن يقول لهم قولاً بليغاً ليؤمنوا .
هذا باختصار عن كلمتين من كلمات اللغة العربية الفصحى والبلاغة، وأيضاً لغتنا العربية تعتبر اللغة العربية الفصحى، الفصاحة تكون في اللسان ، والبلاغة تكون في القول .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى