أثارت صورة تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك٬ جدلًا كبيرًا خاصة بعدما قيل إنها #كشف #حساب لمصروفات فترة #الخطوبة من #شاب يطالب بها خطيبته بعد قرارها بفسخ الخطوبة.
وكانت من ضمن #المصاريف المأكولات والمشروبات التي اشتراها لها بالخروجات متضمنة: «بوكس هدايا ـ فواكهة أول زيارة ـ تذاكر سينما ـ بوكية ورد ـ بابا نويل».
وفي وقت سابق، كانت أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال لأحد المواطنين يقول فيه: ما حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة؟ علمًا بأنَّ الهدايا كانت مبالغ مالية وقد صُرِفت، وأقمشة وقد تم تفصيلها إلى ملابس وتم استعمالها؟
وقالت دار الإفتاء في فتواها: إنَّ الخطبة، وقراءة الفاتحة، وقبض المهر، وقبول الشبكة، والهدايا، كلّ ذلك من مقدمات #الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتمّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة النَّاس بأن يُقدّموا الخِطبة على عقد الزواج؛ لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.