صراع الاديان يحتدم / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

صراع الاديان يحتدم

“انها الحرب الصليبيه “قالها جورج بوش عند غزوه للعراق مع اننا نحن المسلمون لم نقتل المسيح عليه السلام ولم نصلبه في حين أعلن اليهود صراحة انهم هم من قتل المسيح وصلبوه قال تعالى” وما صلبوه وما قتلوه ولكن شُبّه لهم “.

الثأر والانتقام.. هجومات واقتحامات ارهابيه صليبيه يوميه على المسجد الأقصى.. هجوم إرهابي مسلح على مسجدين في نيوزلندا.. قبله هجوم بسياره تدهس مصلين في بريطانيا.. قبله هجوم مسلح على مسجد في كندا وعدد ولا حرج بالمقابل تجد هجومات على كنائس في مصر ثم هجوم على كنيس يهودي في مكان آخر في العالم.. وهكذا يحتدم الصراع الديني في العالم.

مقالات ذات صلة

ترى ما سبب احتدام هذا الصراع الديني؟.

بدا الصراع بين الاديان بالشراره التي أطلقها بلفور بوعده المشؤوم لليهود بإقامة وطن لهم على أرض المسلمين وفي قلب الوطن العربي “فلسطين” وهو يعلم جيدا قدسيتها عند المسلمين حيث فيها المسجد الأقصى قبلتهم الأولى ومعراج نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ويعلم أيضا ان العهده العمريه التي خطها عمر بن الخطاب لنصارى القدس تشترط ان لا يتواجد فيها خنزير يهودي واحد.

ثم تصاعد الصراع الديني بوقوف الدول النصرانيه “المسيحيه” في أوروبا وامريكا دعما لشرارة هذا الصراع فتوسعت هذه الشرارة وصارت شرا مستطيرا جلبت علينا خروبا كثيره في المنطقه ونتج عنها تشريد الشعب الفلسطيني العربي المسلم واحلال اليهود الغزاة مكانه.

ثم اتخذ الصراع الديني في العامين الأخيرين احتداما اكثر بعد تولي ترامب الرئاسه الامريكيه واعلانه الصريح للحرب على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.

إن الغرب الصليبي هو السبب في احتدام الصراع الديني دائما فهم لا يخجلون من إعلان حملات عسكريه صليبيه بين الحين والآخر على بلاد المسلمين وقتلهم واحتلال أراضيهم وسياسة ترامب خير مثال على تغذيه هذا الصراع بقوة وتحرض عليه وتعمل على استفزاز مشاعر المسلمين.

حتما سيستمر الصراع الديني في المنطقه وسيحتدم اكثر فأكثر ما لم يعمل الغرب على تصحيح أخطائه في الوطن العربي وأولها ترحيل الإرهابيين الغزاة اليهود الخنازير الصهاينه عن فلسطين واعادتهم إلى البلاد التي جاؤا منها وتعويض الشعبين الأردني والفلسطيني عن المأساه التي حلت بهما جراء تلك الأخطاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى