
الحوادث
حينما أتصفح، فيس بوك وأذ به يعج ،في الحوادث ، والسبب الأبرز في ذلك السرعة الزائدة، عن حدها غير الطبيعي ، وفي كل يوم حادث ،وفي كل ثانية، و دقيقة ،وساعة ،و يوم حادث ، لعلنا مدركين أن السبب في ذلك أن عقولنا غير متاحة، لأن تتفتح في التقليل من السرعة الزائدة، التي أصبحت تفقد أرواح في عمر الورد، وأرواح لم تعيش طعم الحياة الجميلة بعد .
مما لا شك فيه أن الحادث هو لحظة ،أما أن يؤدي إلى الموت، أو إلى أعراض جسيمة ، ولكن في ظل غياب الوعي لدى الكثيرين، يجب أن أقدم لكُل سائق مركبة، نصيحة، وهي حينما تقرر الزيادة في السرعة التي هي توصف بالسرعة الزائدة ، ضع بين عينيك مخافة الله عز وجل ،أن هناك أرواح، ربما تُقتل بفعل تصرفك ، وما عليك أخي السائق، وأختي السائقة، أن تكون لديكم الحيطة ،والحذر ، في التأني في السرعة، من أجل تفادي الحوادث المرعبة، والتي هي قاتلة، لأرواح أبرياء، والوصية التي لدي، أن كان مشوار الطريق التي تسير عليها تستغرق ،حوالي خمسون دقيقة، مع السرعة الزائدة ضع فوقها ١٠ دقائق ،لتصل سالم ومعافى بسرعة ليست زائدة عن حدها الطبيعي ، حيث تكون بذلك ، بعيد عن الطريق التي قد تؤدي لا قدر الله إلى وفاتك ،أو أن تعيش الحياة، وانت مُصاب في إعاقة دائمة .