صدور رواية “أسمعك بعيوني” للدكتور محمود أبو فروة الرجبي

سواليف _ صدرت عن دار أكيول التركية للنشر رواية “أسمعك بعيوني” للإعلامي والأديب محمود أبو فروة الرجبي، وجاءت الرواية في 359 صفحة، وهي الرواية الثانية عشر للمؤلف.
تتحدث الرواية عن الثمانيني عبد الصمد الذي تصله رسالة من مجهول تخبره أن لديه ابنه أصبحت في الأربعين من عمرها، مما يؤدي إلى توتر حياته، ودخوله في صراع من أجل الوصول إلى حقيقة هذا الأمر، وخلال الأحداث تنتقل الرواية من عمان الى عدة مدن عربية وعالمية حيث عاش عبد الصمد سنين عمره، وتطور عمله من أجير بسيط إلى ملياردير كبير.
وترصد الرواية خلال ذلك مجموعة من التغيرات التي مرت بها المجتمعات العربية، وتدور أحداث كثيرة ومتشابكة لنكتشف في النهاية مجموعة من الأسرار التي تنوء بها بعض شخصيات القصة، ونمر خلالها بقصة حب غريبة تستمر لعشرات السنين بين “بركات” الغرائبي وهو أحد شخصيات الرواية، وزوجته الغريبة أيضًا، وأثناء ذلك كله نعرف كيف يمكن للإنسان أن يسمع من يحب بعينيه بدلًا من أذنيه.
اللافت في هذه الرواية أنها تتبع أسلوب “قصة تلد أخرى” حيث يلهث القارئ وراء الأحداث المتجددة، والمتشابكة حتى يصل إلى النهاية.
قدم المؤلف إهداء روايته إلى روح أمه حيث قال ” إلى روح أمي وهي تظلل حياتي بالأمل والحياة.لم أسمع صوتك بأذني منذ ست عشرة سنة، ولم أكحل عيني بنظرتك المشجعة التي كنت أراها كلما خطت يدي كلمةً في قاموس عشقي الأبدي الكتابة… لكن ما يخفف عني أنني أسمعك دائمًا بعيوني، وأراك بأذن الذكريات الـمشتعلة في صدري، وألمس يديك الحانية بأنامل قلبي، فذكرياتك لا تموت، لأن الحب الذي يسمع بالعيون لا يموت أبدًا.
إليك أهدي هذا البكاء المرتسم على شكل رواية بعنوان “أسمعك بعيوني”.
يذكر أن المؤلف يعمل مدرساً في جامعة الشرق الأوسط، وهو مؤسس ومدير مبادرة الروائي العربي الشاب التطوعية التي تدرب الشباب العربي على كتابة الرواية، وتقوم بنشرها لهم وقد نجحت للآن بنشر ما لا يقل عن عشر روايات للشباب، وفي الطريق مثلهم من الروايات، وقد أصدر الرجبي العديد من الروايات للمراهقين والكبار، وكذلك قصص الأطفال.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى