أفردت #مجلة_نزوى في عددها الـ (117) ملفا يتناول أفق #الصراع #الفلسطيني #الإسرائيلي، حيث قدم باحثون وكتَّاب مقاربات وتحليلات فكرية متباينة حول سياقات الصراع الحضاري في فلسطين والتداعيات السياسية والعسكرية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي. شارك في الملف أنطوان شلحت حيث كتب: “أي إسرائيل تقف الآن في مواجهة الفلسطينيين والعرب” ومحمد شاهين: “غزة، طائر الفينيق المتجدد”، وعبدالرحمن بسيسو ” الإنسانية في مواجهة التوحّش البشري”، وترجم أحمد الويزي دراسة بعنوان: “صورة الفلسطينيين في الكتب المدرسية الإسرائيلية” لنوريت پيليد إيلهانان، كما ترجم سعيد الريامي دراسة بعنوان: “الالتحام المباشر في الحروب” لجوناثان جلوفر، وقد أعدَّت الملف وقدمته هدى حمد.
افتتح العدد رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي حيث كتب” ما أشبه الليلة بالبارحة، على نحو أكثر بشاعة ورُعبًا”. ونقرأ في باب كتابات حوارًا موسّعا مع أحمد بن سعود السيابي حول :”المدارس الفكرية في عُمان وأثرها السياسي والاجتماعي” أجراه معه عبدالرحمن المسكري.
في مطلع باب الدراسات يترجم خيري دومة دراسة عن رواية: “روبنسون كروزو لدانيال ديفو”، وتبحث مروى بن عبدالجليل التأويل الديني في أزمنة الكوارث “الموت الأسود في الأندلس أنموذجا”، ويقدم محمد موهوب مقاربات في تمثلات دستور المدينة، بعنوان “التاريخ واليوتوبيا”، ويكتب سمير اليوسف موضوعا بعنوان: “الكتابة في ظل الكارثة، قيامة المؤلف وعودة التاريخ”، أما الناصر ظاهري فيدرس “حِجاج العواطف في الخطاب الشعري، مرثية ابن الأنباري في ابن بقية المصلوب” ، ويبحث نبيل منصر “الشعر وتجربة الزمان، في أحد عشر كوكبا لمحمود درويش” ويتناول خالد بريك “الحرف العربي في الفن التشكيلي” أما آسية السخيري فترجمت دراسة بعنوان: “إدغار ألن بو، فنان الأسطح، لغزافيي غارنيي”.
في مفتتح باب الحوارات نقرأ حوارًا مع الفنان نصير شمة، أجرته ليندا نصار، كما يترجم رسلان عامر مناقشة فلسفية بين سيرغي ليفين وألكسي كارداش. وفي باب السينما يكتب منير الإدريسي”باترسون: بعدٌ سينمائي لقصيدة تتأمل أشياء العالم”.
نقرأ في باب الشعر، نصوصا شعرية للشاعر الفرنسي بول كلوديل بترجمة حسونة المصباحي، ويكتب إسحاق الخنجري “رسائل إلى التنين الذي لا يرى نفسه في المرآة”، ويترجم خالد الريسوني: “قصائد لمانويل دي باروس”، أما حسان عزت فيكتب: “أغنية غجريّة”، في حين تُترجم شروق حمود قصائد من الأدب الألباني المعاصر لآغرون آشلي. وتكتب مريم الحتروشي” الراعي الوحيد”، وأحمد العجمي: “ضوء هز العالم”، ويترجم محمد ديب المصري قصائد من الأدب الهولندي المعاصر، ويكتب أحمد هلالي ” توصيف العدم”.
في مطلع باب النصوص تترجم زوينة آل توية “الهدية الأخيرة لعبدالرزاق قرنح” ويكتب خالد اليماني “نورمان”، أما زاهر الغافري فيكتب “حياة كالصاعقة”، وإكرام عبدي ” طنجة ماسة في عنق الأبدية”، وعبدالحميد القائد “اثنان في واحد”. في حين يترجم نزار كنعان “غبار ثمين” لقسطنطين باوستوفسكي، ويكتب ماهر راعي: “تمائم لفك القسوة”، وقيس عمر “ظل صورة فوتوغرافية”، أما محمد العربي غجو فيترجم نص “الجد” لماريو بارغاس يوسا.
يفتتح باب المتابعات والرؤى الكاتب منذر مصري إذ يكتب “تقرير مرفق بقصائد: عن مواطن سوري يدعى خالد خليفة”، وتقدم دعد ديب مراجعة في كتاب: “احتضار الفرس” لخليل صويلح، أما محمد سليم شوشة فيقدم مقالة نقدية حول أعمال جون فوسه الفائز بجائزة نوبل للآداب 2023، تحت عنوان: “بين سرد الأحلام واللغة الشعرية” ويكتب شوقي بزيع “غادة السمان وغسان كنفاني.. حب غير متكافئ على أرض ناقصة الصلابة ومأهولة بالألغام”، ويترجم محمد آيت لعميم مقالة بعنوان: “خراب الخرائب” لأغنيس فيرلت”، وتكتب راما وهبة: “عيسى مخلوف في رسالة إلى الأختين”، أما محمد الراشدي فيقدم مراجعة حول رواية: “باشي فلورا” لجميلة الهنائي، ويكتب محمد النعاس: “التقيت إبراهيم الكوني مرتين”، أما سوسن جميل حسن فتتناول “الخروج إلى الشارع” لشربل داغر، ورولا حسن: “محنة كورو لرغد السهيل”، ويكتب جميل الشبيبي “إسماعيل فهد إسماعيل، عبور مستنقع الذات إلى الضفة الأخرى”، ويتناول سليم النجار: “رسائل المعتقلين الفلسطينيين”. ويقدم محسن بن حمود الكندي: “الناقد البحريني إبراهيم غلوم، فصلٌ تأبيني من ذاكرة الفقد والغياب”.
صدر رفقة العدد كتاب “من لا وعي الوجود إلى لا وعي اللاوجود.. قراءة سيميائية تأويلية لثيمة الموت في الشعر العماني” لسعود الزدجالي.