سواليف – أعلن المركز الدولي للفلك، بأن كويكب ضخم سيقترب من الأرض وسيكون في أقرب نقطة منها فجر الأحد، الأمر الذي لن يتكرر سوى في ٢٥ مايو عام 2036 مشيرًا إلى أن هذا الكويكب ينتمي إلى مجموعة الكويكبات الخطرة، وتم تصنيفه على إنه من الصخور الفضائية الضخمة.
وتفصيلاً، أوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، لـ “الإمارات اليوم” أن الكويكب يسمى (1999 (KW4K ، ويعتبر كويكب ثنائي، الأول وهو الرئيسي قطره 1300 متر، والثاني عبارة عن قمر يدور حوله وقطره 360 متر، ويبعد عنه 2.6 كيلومتر، ومصنف ضمن مجموعة الكويكبات الخطرة.
وقال تم اكتشاف هذا الكويكب يوم 20 مايو 1999، ويدور حول الشمس مرة كل 188 يوم، وسيمر بجانب الأرض يوم الأحد الساعة 03:05 فجرا بتوقيت الإمارات وذلك على بعد 5.2 مليون كم، بسرعة 77 ألف كيلومتر في الساعة، وأشار إلى أنه لا يمكن رؤية الكويكب الثنائي إلا من خلال تلسكوب كبير نسبيا، فيما لن يشكل مروره خطرا على الأرض
وأوضح عودة أن المرور القادم للكويكب بجانب الأرض يوم 25 مايو 2036، وستكون المسافة بينه وبين الأرض أقرب، حيث تبلغ 2.3 مليون كم.
فيما أشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في مصر، أن الكويكب سيكون على مسافة 13 ونصف ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وإنه بالرغم من ضخامته فإنه لا يمثل أي خطورة على الأرض وسكانها، حيث يعتبر نوع نادر من الكويكبات المزدوجة وله تابع يبعد عنه مسافة 6 .2 كيلومتر، ويتحرك حوله من جهة إلى أخرى في مدار محدد، لافتاً إلى أن عرض الكويكب يبلغ 5 ر1 كيلومتر وعرض التابع له نصف كيلومتر فقط،
وأوضح المركز في بيان له، أن الكويكب يتحرك في مداره بسرعة 464 .77 كيلومتر في الساعة بالنسبة لسرعة الأرض، لافتاً إلى أنه عقب اقتراب هذا الكويكب من الأرض، لن يقترب أي جسم أخر من الأرض بهذه الضخامة أو أكبر حتى عام 2027، حيث سيمر كويكب ( 4953 ) MU1990 من الأرض بشكل أمن أيضا على مسافة تعادل 12 مرة ضعف المسافة بين الأرض والقمر ، ويتراوح حجمه من 4 إلى 9 كيلومترات ، وسيعود مرة أخرى بالقرب من الأرض في عام 2058 على مسافة 9 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر .
