سواليف
أثارت #صخرة صغيرة سوداء على هيئة #الأحجار_النيزكية، حيرة المواطنين، نظرًا لقدرتها الخارقة على #إذابة_المعادن بمجرد وضعها عليها، إذ زادت التساؤلات عن السر العظيم الذي يحمله هذا الحجر، هل هو من #الفضاء الخارجي، أم خدعة؟.
«تذوب المسامير بكل سهولة في منظر غريب، بمجرد أن توضع فوقها»..هذا ما تضمنه مقطع الفيديو الذي نشرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمجرد أن وضعت المسامير على #الصخرة.
حقيقة الصخرة التي تُذيب المعادن
وأوضحت الجمعية الفلكية، حقيقة الصخرة التي تذيب المعادن بمجرد وضعها، أن تلك المسامير جرى تشكيلها من معدن يسمى «الغاليوم»، وهو معدن فضي ناعم مشابه للألمنيوم، يستخدم أساسا في الدوائر الإلكترونية، هذه المادة تكون صلبة وتذوب عند حوالي 29 درجة مئوية، مما يعني بأنها تذوب من دفء يد الإنسان.
وأظهر مقطع الفيديو، لحظة وضع حجر أسود غامق في الهواء الطلق في ضوء #الشمس، ويبدو أنه قام بسكب الماء على الصخرة، مما جعلها تبدو أكثر سوادًا ولامعة، مما يمنحها مظهر الأحجار النيزكية.
وقالت الجمعية الفلكية: «يبدو أن الغاليوم مصنع مسبقا على الأرجح عن طريق صبه في قالب وتركه يبرد، ليتصلب ثم تستخدم القفازات لالتقاط المسامير حتى لا تذوب في يد الشخص، ثم وضع المسامير على الصخرة، وعليه تبدأ في #الذوبان وذلك تحت تأثير من مزيج من الحرارة المحتبسة في الصخرة بشكل مباشر إضافة لضوء الشمس، لذلك فان تلك الصخرة ليست حجر نيزكي تقوم بتذويب المعادن، خاصة أن الأحجار النيزكية لا تقوم بذلك».