ذكرت #صحيفة ” #معاريف ” العبرية أن #الاتفاق بين #إيران و #الأردن على استئناف العلاقات سبب قلقا في #إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن وزيري خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الأردني أيمن الصفدي اتفقا على الالتقاء بـ “أسرع ما يمكن” من أجل بحث #العلاقات الثنائية، مشيرةً إلى أنّ عبد اللهيان أكد للصفدي خلال مكالمة هاتفية استعداد #طهران لتطوير #العلاقات والتعاون بين البلدين.
كذلك، أُفيد من جانب الطرفين أنّهما “سيواصلان الاتصالات للتوصل إلى تفاهمات قائمة على علاقات مستقبلية لإرساء تعاون والمساهمة في تعزيز الأمن”، بحسب “معاريف”.
وتعليقاً على ذلك، قالت “معاريف” إنّ “الأمر يثير قلقاً في الجانب الإسروائيلي هذا بعد الاتفاق الذي وُقّع بين طهران والسعودية “.
وفي وقت سابق، قال باحث كبير في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وهو أيضاً مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية والعسكرية، إنّ “الاتفاق الذي وُقّع بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية في الشهر الماضي بوساطة صينية يشكّل بالنسبة إلى طهران إنجازاً دبلوماسياً إضافياً ينضم إلى سلسلة إنجازاتها في المدة الأخيرة”.
وكانت وكالة “أسوشييتد برس” ذكرت أن “الاتفاق السعودي مع إيران يُقلق إسرائيل إذ إنّه تركها وحيدة إلى حد كبير”.
بدوره، قال الخبير في شؤون الخليج الفارسي في معهد “دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، يوئيل جوزانسكي، إن الاتفاق هو “ضربة لمفهوم إسرائيل وجهودها في الأعوام الأخيرة من أجل تشكيل كتلة مناهضة لإيران في المنطقة”.
وأضاف: “إذا كنت تنظر إلى الشرق الأوسط على أنه لعبة محصلتها صفر، وهو ما تفعله إسرائيل وإيران، فإن الفوز الدبلوماسي لإيران يعد خبراً سيئاً للغاية بالنسبة إلى إسرائيل”.