كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فشلا أمنيا جديدا في إسرائيل، حيث انتحل رجل إسرائيلي صفة ضابط، وانضم بعد الـ 7 من أكتوبر إلى أنشطة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أنه تم اتهام رجل إسرائيلي بالتظاهر بكونه ضابطا في الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم الذي وقع في الـ 7 أكتوبر، وقد حصل خلال تلك المدة على معلومات سرية تشاركها مع عدد من المدنيين وعسكريين.
ولفتت الصحيفة إلى ما ورد في بيان مشترك صادر عن #الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة ووزارة العدل، أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد الرجل الذي لم يكشف عن هويته في 20 نوفمبر الماضي في محكمة الصلح في بئر السبع.
ووفقا للائحة الاتهام، وصل المتهم إلى جنوب إسرائيل صباح 7 أكتوبر وانضم إلى الجيش متظاهرا بأنه ضابط برتبة نقيب، في حين لم يتم استدعاؤه للخدمة الاحتياطية.
وتقول لائحة الاتهام إن الرجل حصل على معلومات سرية للغاية، وقام بتوثيق المعلومات بطرق مختلفة، وفي عدة حالات تشارك #المعلومات_السرية مع مدنيين وجنود لم تتم الموافقة على حصولهم عليها، وتم اعتقاله واستجوابه بعد الشكوك التي ظهرت في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة يتهم الرجل بالحصول على المعلومات بطريقة احتيالية وفي ظروف مشددة، وحيازة معلومات سرية دون إذن، ودخول منطقة عسكرية.
ويقول مسؤولو الدفاع إن الرجل لم يكن يعمل بناءً على تعليمات من أي “عناصر معادية” وأن المعلومات التي تشاركها لم تصل إلى أي عدو.
ويضيف البيان أنه تم التحقيق في هذا الحادث من قبل الجيش الإسرائيلي في نفس الوقت الذي تم فيه تقديم لائحة الاتهام، وتم استخلاص الدروس وفقا لذلك.