اتشحت #الصحف_الإسرائيلية الصادرة الثلاثاء، بالسواد، احتجاجا على إقرار البرلمان الإسرائيلي ” #الكنيست ” بندا رئيسا في خطة الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل.
والاثنين، صوت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “الحد من المعقولية” ليصبح قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
والصحف التي اتشحت صفحتها الأولي بالسواد احتجاجا هي؛ صحيفة “يديعوت أحرنوت”، ” #معاريف “، ” #هآرتس “، “كالكليست” و”إسرائيل اليوم”، وتعتبر كبريات الصحف العبرية التي تصدر في دولة #الاحتلال.
ومن شأن القانون، أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
These are the newspapers in Israel today. What do you think?…
— Iris Atzmon (@IrisAtzmon) July 25, 2023
Front pages bought & blackened because of the judiciary reform. pic.twitter.com/tyF08UD7gA
Israel's major newspapers had black front pages today to protest the government passing the first law yesterday in a series to reduce the independence and review power of the judicial system.
— Samuel Scott (@samueljscott) July 25, 2023
I will always believe that print is more powerful than what we see on computer screens. pic.twitter.com/F4tawyANwD
وتواصلت الاحتجاجات المستمرة منذ شهور بإضراب الأطباء الثلاثاء.
وأعلن تسيون هاغاي رئيس نقابة الأطباء الإسرائيلية في بيان أن الأطباء سيضربون الثلاثاء. وقال إن “اليد الممدودة للحوار، تُركت معلقة في الهواء حيث جرت احتفالات النصر التي ترمز قبل كل شيء إلى حرب خاسرة فقط”.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تهديد اتحاد النقابات العمالية “الهستدروت”بتكرار الاضراب العام الذي بدأ في آذار/مارس.
وقدمت نقابة المحامين الإسرائيلية من بين مجموعات نقابية أخرى التماسات إلى المحكمة العليا بهدف إلغاء التشريع.
أوقف نحو 58 شخصا في القدس وتل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل التي أصبحت نقطة محورية لإحدى أكبر حركات الاحتجاج في البلاد على الإطلاق.
وقال ناطق باسم الشرطة إن 12 شرطيا أصيبوا بإصابات لم يحدد طبيعتها بسبب المحتجين.
وقالت الشرطة إنها أوقفت شخصا حاول إيذاء متظاهرين. وقال منظمو الاحتجاج إنه صدم بسيارة أشخاصا كانوا يغلقون طريقا سريعا.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق متظاهرين أغلقوا طريقًا رئيسيًا في تل أبيب.
ونشرت ما تصف نفسها بأنها مجموعة من العمال التقنيين إعلانا بالصفحة الأولى لصحيفة كبرى كتبت فيه “يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية”.
وقال قادة للاحتجاج إن أعدادا متزايدة من جنود الاحتياط لن يؤدوا الخدمة بعد الآن.
لكن زعيم المعارضة يائير لابيد طلب منهم الكف عن ذلك التهديد الذي “هز الحس الأمني الوطني” لإسرائيل والانتظار لأي حكم تصدره المحكمة العليا بشأن استئناف تقدمت به جماعة مراقبة سياسية لإبطال القانون.
نتنياهو يدافع
من جانبه، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين عن إقرار البرلمان لبند رئيسي في خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل التي وصفها بأنها “ضرورية” على الرغم من القلق الدولي والاحتجاجات الشعبية.
وأيد النص 64 نائبا من الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف الحاكم من أصل 120 نائبا في البرلمان. وتم التصويت النهائي على بند “المعقولية” وقاطع نواب المعارضة عملية التصويت وخرجوا من القاعة.
وبرر نتنياهو في وقت لاحق القرار بالمضي قدما، واصفا التصويت بأنه “خطوة ديموقراطية ضرورية”.
وقال نتنياهو في خطاب متلفز: “أقررنا تعديل بند المعقولية حتى تتمكن الحكومة المنتخبة من تنفيذ سياسة تتماشى مع قرار غالبية مواطني البلاد”.
وبند “المعقولية” يلغي إمكانية نظر القضاء في “معقولية” قرارات الحكومة.