قالت وزارة الصحة في تصريحات صحفية اليوم، إن ما تقوم به المستشفيات في قطاع #غزة هو #إسعافات_أولية فقط نظرًا لغياب الإمكانات.
وتابعت الصحة: “سجلنا #وفيات كثيرة بسبب #الإصابات التي كان يمكن التعامل معها لو توفرت الإمكانيات”.
بدوره، أشار المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، إلى استشهاد 4 مرضى بينهم طفلان، نتيجة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.
ولفت البرش في تصريحات صحفية، إلى أن عشرات #الشهداء ملقون في #الشوارع، ونتلقى العديد من نداءات #الاستغاثة.
وأكد البرش أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ 27 يومًا، لافتًا إلى أن عدد الشهداء في شمالي غزة، بلغ أكثر من 1200 حتى هذه اللحظة.
وبيّن البرش، أن الاحتلال يعزل المواطنين في منطقة بيت لاهيا ويقوم بمجازر في صمت، متابعًا: “حيث فاجأنا بحرق منزل يحتوي على عائلة كاملة، ولم تصل الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من وقوع الحادث”.
وشدد البرش على أن الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى شمالي قطاع غزة، متابعًا: “لم نتلق أي استجابة من المجتمع الدولي لنداءات الاستغاثة”.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بإصابة 4 من الكوادر الطبية بحروق جرّاء قصف إسرائيلي استهدف الطابق الثالث لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأوضح أبو صفية في تصريحات صحفية، يوم الخميس، أن قصفًا إسرائيليًا متواصلًا استهدف محيط المستشفى طيلة ساعات الليل، تسبب في اشتعال النيران بأقسام تحتوي على جرحى ومستلزمات طبية.
وأكد قائلًا: “الوضع كارثي في المستشفى، ونعيش في منطقة منكوبة، ونقدم الحد الأدنى من العلاج”، مضيفًا: “اضطررنا لترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية”.
وأردف أبو صفية: “طالبنا بإدخال سيارات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى دون جدوى”.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والأسواق الشعبية، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.