
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، عن #تدهور غير مسبوق في #الأوضاع_الصحية جراء تفاقم #المجاعة التي تعصف بالسكان، مؤكدة أن “أعداداً كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار” بدأت تتوافد إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات وهي تعاني من #حالات_إعياء_شديد وإجهاد تام بسبب #الجوع و #نقص_التغذية.
وحذّرت الوزارة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، من أن المئات من المرضى الذين أنهكهم #الجوع ونحلَت أجسادهم، باتوا عرضة لخطر #الموت_المحتم، نتيجة تخطي قدرة أجسامهم على الصمود في ظل استمرار #الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء.
وأكدت الوزارة أن استمرار هذا الوضع دون تدخل دولي فوري وفعّال قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، مطالبة المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار خانق على القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر، وسط تصاعد التحذيرات الأممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، وعلى رأسهم الأطفال والمرضى وكبار السن.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.