“صبرنا قد نفد”.. صيادلة القطاع العام يثورون ضد التجاهل والتقصير ويلوّحون بالتصعيد

#سواليف

أصدر #صيادلة_القطاع_العام بيانًا يرفض تقصير نقيب الصيادلة ومجلس النقابة في أداء واجبهم تجاه الهيئة العامة، وذلك إثر حالة التهميش التي يعانون منها منذ سنوات، وما رافقها من وعود متكررة لم تتحقق.

وطالب #الصيادلة ، بخمس إجراءات لتحصيل حقوقهم و #محاسبة_المقصرين، لافتين أن “المرحلة القادمة لن تشبه سابقاتها، فبعد #نفاد_الصبر، لن يكون هناك تساهل مع أي شكل من أشكال #التهاون أو #التهميش ”.

وتاليًا نص البيان:

في ظل استمرار حالة التهميش التي يعاني منها صيادلة القطاع العام منذ سنوات، وما رافقها من وعود متكررة لم تتحقق، نعبّر اليوم عن رفضنا الشديد لتقصير #نقيب_الصيادلة ومجلس النقابة في أداء واجبهم تجاه الهيئة العامة، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا التخاذل، ولن نتوانى عن الدفاع عن #حقوق_الصيادلة العاملين في القطاع العام بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

لقد مضت ثلاث سنوات من الوعود غير المنجزة وإبر التخدير ولا نتائج ملموسة، إنّ استمرار الظلم والتهميش لشريحة أساسية ومكوّنٍ أصيل في العملية الصحية العلاجية ضمن منظومة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة الأردنية لا يبشّر بخير.

إننا ومن موقعنا المهني والوطني، نؤكد أن صبرنا قد نفد، وأننا لن نقبل باستمرار هذا النهج القائم على التجاهل والتقصير.

وعليه، فإننا:

  1. نحمّل نقيب الصيادلة وأعضاء مجلس النقابة قبل معالي وزير الصحة كامل المسؤولية عن تدهور أوضاع صيادلة القطاع العام، وذلك استناداً إلى مواقعهم القانونية والالتزامات التي تعهدوا بها ضمن برامجهم الانتخابية.
  2. نطالب مجلس النقابة ووزارة الصحة بوضع خطة عمل واضحة ومحددة زمنياً لمعالجة مطالب صيادلة القطاع العام وإنصافهم على وجه السرعة.

3.نقول لمعالي وزير الصحة لا تكن كمن سبقك ولا تقبل بالظلم وأنت المعروف عنك في المواقع التي عملت بها العمل والتفاني والإنصاف، وإن كان نقيبنا ومجلسه الكريم عاجزين عن إيصال صوت صيادلة القطاع العام فإنّه بإمكانكم أن تسمعوا صوتنا بالتواصل المباشر معنا، كما أنّنا سنسعى إلى هذا اللقاء ما دام بابكم مفتوحاً.

4.نؤكد أن صيادلة القطاع العام سيلجأون إلى جميع الوسائل النقابية والقانونية المشروعة لتحصيل حقوقهم ومحاسبة المقصرين.

  1. ونشدد على أن المرحلة القادمة لن تشبه سابقاتها، فبعد نفاد الصبر، لن يكون هناك تساهل مع أي شكل من أشكال التهاون أو التهميش.

إننا نؤمن بأن النهوض بالقطاع الصحي لا يتحقق إلا بإنصاف كل كوادره، وفي مقدمتهم الصيادلة الذين أثبتوا دوماً إخلاصهم ومهنيتهم العالية في خدمة المواطن والوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى