صالح عربيات رحيل رمح / د .نضال شاكر العزب

صالح عربيات رحيل رمح …

يا رفيقي…

لم ؟؟
لم علمتنا الهديل ورحلت في الأعالي في البياض تهطل علينا حلوا كلاما …
تقول لاؤك … يا سيد اللا …
وسخرت
ومضيت سيفا عربيا بتارا …
حساما يعلوا كنت …
فلم رحلت ؟؟؟

أهكذا سنطو الغياب بصمت بصمت !
أهكذا سنسكب كل الكلام في رحيلك ، أم سنصمت ، وأنت هناك هل ستصمت ؟
أهكذا يا عسل الحروف ، ورفيق الحيارى والطفارى ، يا سيد اللا قل بربك هناك هل ستصمت أم ترجرج أغانيك في نايك هناك في الغياب فلا تغب طويلا …

مقالات ذات صلة

دع الوداع وتعال نقول الحروف لسعات ، ونعلي ” أنة ” الطفارى والجياع …
تعال لنرحل سويا أو نبق عند وجعنا نردد الحب للحب والرقة للرقة نقول سلطنا وكركنا نقول الوطن كلما قبل القلم الورقات العذارى …

لنكتب مرة أخرى …
وجع الوطن وتيه الأوطان تعال لنشربك سلسبيلا لروح العطاشي ومرة ومرة أخرى ” رقة ”
تعال لنلذع الكروش السمان ونغني للوطن الحائر بين الدوالي والسنديان …

يا رفيق الرقة والبساطة والقرب من الناس تعال إلينا هيا تعال…
لا لن يأخذك الغياب مليون لا لن يعمدك البياض …
لن ترحل الى حيث لا نريد …إنا نريدك سيفا رمحا ” سلطيا ” ماض فوق الرقاب …

ما زلنا نريدك سيدا حرا سيفا قلما يمتلك الحروف ونهر حبر يتوالى دفقا شلالا …

يريدك الحراث والمعلم والطبيب يريدك ” ناسك ” يتنسك الحروف ويعلو بالجراح

فتال هلم هلم الأن لا وقت للفراق …
ردنا إلى حرفنا وجرحنا خذنا من تيهنا اليك …
هيا إنسكب صبحا ومساء عند الصباح و عند المساء …
رقيقا كنت حبيبا كنت دمثا كنت وكنا نحن الضعاف …
اردتها كتابة
وجعا…
أردناك رفيقا
ما زلت رفيقا حساما بتارا
ما زلت في جدائل السلطيات وسنديانة زي وجلعاد …
دمت في الأهزوجة والكلمة الرقيقة المباغتة المباشره …
دمت في التعفف والزهد .

ما بال الحروف يا صالح
يا رفيق ” اللا ” يا إبتسام الكلمات …
توقف الحرف وناح سلطا
أي نوح للحبيب الأحب

د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com

صالح عربيات رحيل رمح …

بقلم د نضال شاكر العزب

يا رفيقي…

لم ؟؟
لم علمتنا الهديل ورحلت في الأعالي في البياض تهطل علينا حلوا كلاما …
تقول لاؤك … يا سيد اللا …
وسخرت
ومضيت سيفا عربيا بتارا …
حساما يعلوا كنت …
فلم رحلت ؟؟؟

أهكذا سنطو الغياب بصمت بصمت !
أهكذا سنسكب كل الكلام في رحيلك ، أم سنصمت ، وأنت هناك هل ستصمت ؟
أهكذا يا عسل الحروف ، ورفيق الحيارى والطفارى ، يا سيد اللا قل بربك هناك هل ستصمت أم ترجرج أغانيك في نايك هناك في الغياب فلا تغب طويلا …

دع الوداع وتعال نقول الحروف لسعات ، ونعلي ” أنة ” الطفارى والجياع …
تعال لنرحل سويا أو نبق عند وجعنا نردد الحب للحب والرقة للرقة نقول سلطنا وكركنا نقول الوطن كلما قبل القلم الورقات العذارى …

لنكتب مرة أخرى …
وجع الوطن وتيه الأوطان تعال لنشربك سلسبيلا لروح العطاشي ومرة ومرة أخرى ” رقة ”
تعال لنلذع الكروش السمان ونغني للوطن الحائر بين الدوالي والسنديان …

يا رفيق الرقة والبساطة والقرب من الناس تعال إلينا هيا تعال…
لا لن يأخذك الغياب مليون لا لن يعمدك البياض …
لن ترحل الى حيث لا نريد …إنا نريدك سيفا رمحا ” سلطيا ” ماض فوق الرقاب …

ما زلنا نريدك سيدا حرا سيفا قلما يمتلك الحروف ونهر حبر يتوالى دفقا شلالا …

يريدك الحراث والمعلم والطبيب يريدك ” ناسك ” يتنسك الحروف ويعلو بالجراح

فتال هلم هلم الأن لا وقت للفراق …
ردنا إلى حرفنا وجرحنا خذنا من تيهنا اليك …
هيا إنسكب صبحا ومساء عند الصباح و عند المساء …
رقيقا كنت حبيبا كنت دمثا كنت وكنا نحن الضعاف …
اردتها كتابة
وجعا…
أردناك رفيقا
ما زلت رفيقا حساما بتارا
ما زلت في جدائل السلطيات وسنديانة زي وجلعاد …
دمت في الأهزوجة والكلمة الرقيقة المباغتة المباشره …
دمت في التعفف والزهد .

ما بال الحروف يا صالح
يا رفيق ” اللا ” يا إبتسام الكلمات …
توقف الحرف وناح سلطا
أي نوح للحبيب الأحب

د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى