صالح عربيات رحيل رمح …
يا رفيقي…
لم ؟؟
لم علمتنا الهديل ورحلت في الأعالي في البياض تهطل علينا حلوا كلاما …
تقول لاؤك … يا سيد اللا …
وسخرت
ومضيت سيفا عربيا بتارا …
حساما يعلوا كنت …
فلم رحلت ؟؟؟
أهكذا سنطو الغياب بصمت بصمت !
أهكذا سنسكب كل الكلام في رحيلك ، أم سنصمت ، وأنت هناك هل ستصمت ؟
أهكذا يا عسل الحروف ، ورفيق الحيارى والطفارى ، يا سيد اللا قل بربك هناك هل ستصمت أم ترجرج أغانيك في نايك هناك في الغياب فلا تغب طويلا …
دع الوداع وتعال نقول الحروف لسعات ، ونعلي ” أنة ” الطفارى والجياع …
تعال لنرحل سويا أو نبق عند وجعنا نردد الحب للحب والرقة للرقة نقول سلطنا وكركنا نقول الوطن كلما قبل القلم الورقات العذارى …
لنكتب مرة أخرى …
وجع الوطن وتيه الأوطان تعال لنشربك سلسبيلا لروح العطاشي ومرة ومرة أخرى ” رقة ”
تعال لنلذع الكروش السمان ونغني للوطن الحائر بين الدوالي والسنديان …
يا رفيق الرقة والبساطة والقرب من الناس تعال إلينا هيا تعال…
لا لن يأخذك الغياب مليون لا لن يعمدك البياض …
لن ترحل الى حيث لا نريد …إنا نريدك سيفا رمحا ” سلطيا ” ماض فوق الرقاب …
ما زلنا نريدك سيدا حرا سيفا قلما يمتلك الحروف ونهر حبر يتوالى دفقا شلالا …
يريدك الحراث والمعلم والطبيب يريدك ” ناسك ” يتنسك الحروف ويعلو بالجراح
فتال هلم هلم الأن لا وقت للفراق …
ردنا إلى حرفنا وجرحنا خذنا من تيهنا اليك …
هيا إنسكب صبحا ومساء عند الصباح و عند المساء …
رقيقا كنت حبيبا كنت دمثا كنت وكنا نحن الضعاف …
اردتها كتابة
وجعا…
أردناك رفيقا
ما زلت رفيقا حساما بتارا
ما زلت في جدائل السلطيات وسنديانة زي وجلعاد …
دمت في الأهزوجة والكلمة الرقيقة المباغتة المباشره …
دمت في التعفف والزهد .
ما بال الحروف يا صالح
يا رفيق ” اللا ” يا إبتسام الكلمات …
توقف الحرف وناح سلطا
أي نوح للحبيب الأحب
د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com
صالح عربيات رحيل رمح …
بقلم د نضال شاكر العزب
يا رفيقي…
لم ؟؟
لم علمتنا الهديل ورحلت في الأعالي في البياض تهطل علينا حلوا كلاما …
تقول لاؤك … يا سيد اللا …
وسخرت
ومضيت سيفا عربيا بتارا …
حساما يعلوا كنت …
فلم رحلت ؟؟؟
أهكذا سنطو الغياب بصمت بصمت !
أهكذا سنسكب كل الكلام في رحيلك ، أم سنصمت ، وأنت هناك هل ستصمت ؟
أهكذا يا عسل الحروف ، ورفيق الحيارى والطفارى ، يا سيد اللا قل بربك هناك هل ستصمت أم ترجرج أغانيك في نايك هناك في الغياب فلا تغب طويلا …
دع الوداع وتعال نقول الحروف لسعات ، ونعلي ” أنة ” الطفارى والجياع …
تعال لنرحل سويا أو نبق عند وجعنا نردد الحب للحب والرقة للرقة نقول سلطنا وكركنا نقول الوطن كلما قبل القلم الورقات العذارى …
لنكتب مرة أخرى …
وجع الوطن وتيه الأوطان تعال لنشربك سلسبيلا لروح العطاشي ومرة ومرة أخرى ” رقة ”
تعال لنلذع الكروش السمان ونغني للوطن الحائر بين الدوالي والسنديان …
يا رفيق الرقة والبساطة والقرب من الناس تعال إلينا هيا تعال…
لا لن يأخذك الغياب مليون لا لن يعمدك البياض …
لن ترحل الى حيث لا نريد …إنا نريدك سيفا رمحا ” سلطيا ” ماض فوق الرقاب …
ما زلنا نريدك سيدا حرا سيفا قلما يمتلك الحروف ونهر حبر يتوالى دفقا شلالا …
يريدك الحراث والمعلم والطبيب يريدك ” ناسك ” يتنسك الحروف ويعلو بالجراح
فتال هلم هلم الأن لا وقت للفراق …
ردنا إلى حرفنا وجرحنا خذنا من تيهنا اليك …
هيا إنسكب صبحا ومساء عند الصباح و عند المساء …
رقيقا كنت حبيبا كنت دمثا كنت وكنا نحن الضعاف …
اردتها كتابة
وجعا…
أردناك رفيقا
ما زلت رفيقا حساما بتارا
ما زلت في جدائل السلطيات وسنديانة زي وجلعاد …
دمت في الأهزوجة والكلمة الرقيقة المباغتة المباشره …
دمت في التعفف والزهد .
ما بال الحروف يا صالح
يا رفيق ” اللا ” يا إبتسام الكلمات …
توقف الحرف وناح سلطا
أي نوح للحبيب الأحب
د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com