شوارعنا هذه الايام

شوارعنا هذه الايام
جاك بطرس القبطي

مستعمل الطريق هذه الايام ان سايق او ماشي او راكب ٠ ان من سكان عمان او خارجها ٠٠ من زائر او سائح يشعر بأخلاقنا وتصرفاتنا والدرك الذي وصلنا اليه في حياتنا اليوميه ٠٠ الطيش والاهمال وسوء الخلق والتعالي والاستهتار تراه من الكثر يوميا ٠٠ من وقوف على (كيفه) الى التجاوز على (كيفه ) والتزمير على ( كيفه ) والشتم والصراخ والوعيد ٠٠ والامر والادهى غياب التنظيم ( والمنظمين ) من رجال المرور او التساهل مع المخالفين لاسباب لا يعلمها الا الله ٠ ذات يوم استنفرت وزارة التربيه والتعليم بسبب عدم نجاح ولا طالب بالتوجيهي في احدى المدارس ٠٠ احدى المدارس تعادل احدى الشوارع التي نتحدث عنها ، فأين استنفار مديرية الامن العام او اقلها ادارة السير عن التشديدعلى ما يحدث في شوارعنا ٠٠ وليس القصد مخالفه ٠٠ الاردني لا يهابها بل يستسهلها ٠٠ الامر يستدعي حجزها وسحبها ومخالفته وسحب رخصه لفتره تزيد كلما اعاد الكره بعدها السجن ٠
ان اخر العلاج هو الكي ٠٠ ونحن عبرناه منذ سنوات ، ان غياب السلطه وأمنهم ( الناعم ) هو من اوصلنا الى ما وصلنا اليه وليس السائق ، فالقانون يجب ان يطبق على اصوله والمواطن هو من يحترم هذا القانون ان طوعا وهم اكثريه او غصبا وهم من
نتحدث عنهم ٠ وهنا دور دائرة السير ورجالها ٠
الامر يستدعي الاستنفار٠٠ فهل من مجيب ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى