استشهد #شاب_فلسطيني، وأصيب آخرون، بتوغل قوات #الاحتلال الإسرائيلي في محافظة #نابلس شمالي الضفة الغربية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، لتمهيد #اقتحام #مستوطنين متطرفين لمنطقة ” #قبر_يوسف”.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الشاب أحمد دراغمة (23 عاما) ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في محيط “قبر يوسف”، فيما أصيب نحو 34 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي في مواجهات “قبر يوسف” ومخيم بلاطة.
والشهيد دراغمة هو لاعب كرة قدم في نادي ثقافي طولكرم.
واقتحمت عشرات الجيبات العسكرية الإسرائيلية المنطقة الشرقية في نابلس، عبر حاجز بيت فوريك، قبل أن تتوغل قوة إسرائيلية راجلة داخل حي الضاحية بالقرب من “قبر يوسف”.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع، تجاه الشبان الذين هبوا إلى التصدي للاقتحام الإسرائيلي، قبل أن تواجههم بالرصاص الحي.
وفي بيان لها، قالت “كتيبة نابلس”، إنها استهدفت بالرصاص آليات الاحتلال في محيط “مخيم بلاطة”، مضيفة: “مجاهدونا يوجهون ضربات مكثفة ومتتالية صوب قوات وآليات الاحتلال في المنطقة الشرقية بصليات من الرصاص”.
⚡ "ارتقاء الشاب أحمد دراغمة (23 عامًا) برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في محيط مقام يوسف بنابلس".#فلسطين #نابلس pic.twitter.com/QJ1w5HdMOl
— لؤي حمدان | صحفي 𓂆 (@louaiHamdan) December 21, 2022
هذا الهداف الفلسطيني قتله قناص إسرائيلي قبل قليل في نابلس الشهيد المقاتل الكابتن احمد دراغمة .. كان لاعباً مهارياً وخلوقاً .. كان ينتظره مستقبلاً كبيراً في تمثيل منتخب بلاده فلسطين ..
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) December 21, 2022
أوقفت رصاصات اسرائيلية مسيرته الكروية .. pic.twitter.com/jsflsPP1Va
أهمية القبر
يكتسب “قبر يوسف” الأثري أهمية بالغة للمستوطنين اليهود المتطرفين، الذين يعتقدون أن عظام النبي يوسف عليه السلام أحضرت من مصر، ودفنت فيه.
ويقع القبر تحديدا شمال غرب كنيسة يعقوب، بجوار تل بلاطة الأثري في منطقة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس.
ومنذ نكسة حزيران/ يونيو 1967، بدأ المستوطنون باعتبار القبر ذا قداسة دينية بالنسبة لهم.
فيما تقول روايات إن علماء آثار أوضحوا أن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه مقام لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات، عاش حياته وتوفى خلال حقبة الدولة العثمانية.
مواجهات منذ عقود
شهد محيط قبر يوسف، طوال العقود الماضية، مواجهات بين الفلسطينيين والمقتحمين الإسرائيليين.
ووضعت قوات الاحتلال نقطة عسكرية دائمة عند القبر عام 1976، وفي ثمانينات القرن الماضي، تم افتتاح مدرسة توراتية، وبؤرة استيطانية داخله.
ووقعت مواجهات عنيفة في تسعينات القرن الماضي بمحيط القبر بين عناصر في السلطة الفلسطينية، وقوات الاحتلال، أسفرت عن سقوط شهداء فلسطينيين وقتلى إسرائيليين، وذلك في العام 1996.
وفي بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وقعت اشتباكات عنيفة في محيط القبر، وتعرضت أجزاء منه للهدم، ما دفع السلطة الفلسطينية لترميمه. وفي 2015، أحرق شبان القبر، ورفعوا العلم الفلسطيني فوقه.
مشاهد من قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين خلال اقتحامها مدينة ِ#نابلس من أجل تأمين اقتحامات المستوطنين لمنطقة قبر يوسف pic.twitter.com/aWT4tanI2x
— الساهرة (@alsahera_ar) December 21, 2022
صور اقتحام قوات الاحتلال لمحيط قبر يوسف شرق نابلس، لتأمين اقتحامات المستوطنين. pic.twitter.com/cmcCLg8AmB
— Tahrer Rhhal (@TRhhal) December 21, 2022
شاهد| جانب من اقتحام جنود الاحتلال لمدينة #نابلس في الضفة الغربية المحتلة، لتأمين اقتحامات المستوطنين لمنطقة قبر يوسف pic.twitter.com/CdnImk6lCR
— الساهرة (@alsahera_ar) December 21, 2022
🔻 عشرات الشبان يحتشدون في شارع عمان شرق نابلس،
— ™كَبسُولْه (@K_a_p_s_o_l_a) December 21, 2022
قبيل اقتحام جنود الاحتلال ومستوطنيه منطقة قبر يوسف pic.twitter.com/oaABWTbwam
