استشهد فلسطينيان، الخميس، برصاص #الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم ومدينة #جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن #استشهاد جواد فريد بواقنة “57 سنة” بعد إصابته برصاصة في الصدر، والمواطن أدهم محمد باسم جبارين “28 سنة” بعد إصابته برصاصة أعلى البطن أطلقها عليهما #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على جنين.
وذكرت مصادر محلية، بأن الشهيد أدهم جبارين هو قيادي بارز في كتيبة جنين، واستشهد خلال اتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة حي الهدف في محيط #مخيم_جنين، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات والمنازل.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال، ودارت #اشتباكات عنيفة، وتفجير عبوات محلية الصنع خلال الاقتحام وفي أماكن تمركزها.
وأعلنت كتيبة جنين أن عناصرها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال، مما أدى لإعطاب واحدة ووقوع أضرار بألية أخرى بشكل مباشر.
وقالت كتائب القسام في جنين في بيان إن “مجاهدونا وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكا عنيفًا مع قوات خاصة صهيونية في منطقة حارة الدمج وحارة الحواشين في مخيم جنين واستهدفوها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة، وما زال مجاهدونا يخوضون اشتباكات من نقاط الصفر إلى جانب مقاتلي السرايا وشهداء الأقصى”.
وأعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فشلت في اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة من مخيم جنين، فيما قامت باعتقال نجليه.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بمدينة جنين، الإضراب الشامل في المدينة الخميس، حدادا على أرواح الشهيدين أدهم جبارين وجواد بواقنة.
وشهد مخيم جنين انقطاعا للتيار الكهربائي تزامنا مع عملية الاقتحام، فيما دعت مساجد المدينة إلى النفير للتصدي لقوات الاحتلال التي دهمت المخيم بعدد كبير من الجنود والآليات العسكرية.
