قالت وسائل إعلام كويتية إن الدكتور “يعقوب العصيمي” أخرج #الطفل “ #أحمد_شبات ”- الناجي الوحيد من أسرته ـ من #غزة وتكفل بعلاجه واحتضانه ومرافقته.
وكان الطفل أحمد وهو من سكان بلدة #بيت_حانون أقصى شمال قطاع #غزة تعرض لقصفين. حيث استشهد والده ووالدته وشقيقه وآخرون من العائلة، فيما نجا هو وشقيقه الأصغر وعمره عامان، وباتت حياته في خطر إن لم يتم علاجه بأسرع وقت.
وأظهر مقطع فيديو للدكتور يعقوب وهو حديث التخرج، وهو يلهو مع الطفل أحمد بعد نجاح عملياته.
فخر الكويت🇰🇼 د.يعقوب العصيمي يخرج الطفل أحمد شبات (الناجي الوحيد من أسرته) من عْزه.. ويتكفل بعلاجه واحتضانه ومرافقته ..@dr_y38ob pic.twitter.com/B38uKtG0vP
— تفتيش الكويت 🇰🇼 (@TfTeeeSH) April 29, 2024
ومن المقرر أن توضع للطفل أطراف صناعية بعد انتهاء مرحلة #الاستشفاء.
وعرف الدكتور العصيمي الذي كان يدرس في الأردن بإنقاذه لحياة طفلة كادت أن تفقد حياتها اختناقاً بغطاء زجاجة داخل إحدى المحلات التجارية في محافظة إربد في أيار مايو الماضي.
وقال الطبيب الكويتي يعقوب محمد العصيمي الذي أنهى متطلبات درجة البكالوريوس في تخصص الطب والجراحة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في تصريحات صحفية آنذاك: “بعد التخرج قررت الانتظار ثلاثة أيام للاستراحة من مشقة فترة الامتحانات الصعبة وبينما كنت في السوق لشراء حقيبة لحمل أغراضي والعودة للكويت صادفت حالة هذه الطفلة الحرجة”.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن ألف طفل في غزة أصبحوا مبتوري الأطراف منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد “غسان أبو ستة، جراح التجميل والترميم المقيم في لندن والمتخصص في إصابات الأطفال لصحيفة newyorker أن: “هذه أكبر مجموعة من مبتوري الأطراف من الأطفال في التاريخ”.
وقالت سلسبيل زيد، وهي طبيبة نفسية تعمل مع الأطفال والعائلات في المجمع. للمصدر إن العديد من الأطفال مبتوري الأطراف يعانون من “الاكتئاب والقلق وصعوبة التركيز والتململ والغثيان وصعوبة النوم ونوبات القلق واليأس”.