مع مرور الساعات يتكشف حجم #الكوارث التي خلّفها #جيش_الاحتلال خلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي بمدينة #غزة خلال الأسبوعين الماضيين قبل انسحابه فجر الاثنين.
#شهادات_مروعة ذكرها #الناجون ممن حالفهم الحظ وخرجوا أحياء من المجمع الطبي، من بينهم ممرضة قالت إن الأطباء فقدوا عددا كبيرا من المرضى نتيجة عدم توفر الدواء والطعام.
وأوضحت الممرضة الناجية للجزيرة مباشر أنه لم يكن لديهم أي إمكانيات لعلاج #المرضى داخل #المستشفى خلال مدة #الحصار، كما أكدت أن رائحة الجثث كانت تملأ المكان بسبب استشهاد مصابين خلال الأيام الأولى للحصار.
وعبّرت الممرضة عن صدمتها مما حدث معهم خاصة مع وجود الجرافات والآليات التي كانت تحيط بهم من كل اتجاه، مشيرة إلى إحساسها بالعجز الشديد بسبب وجود #المرضى وعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم أي مساعدة تخفف من آلامهم.
وفي وصفها للظروف الصعبة والقاسية التي مرت بها، كشفت أن أقسى اللحظات كان موت المرضى جوعا، إضافة إلى استمرار القصف الذي لم يهدأ قط.
واختتمت الممرضة حديثها بالقول “كانوا يجرفون الأرض علينا داخل قسم الاستقبال، والجيش احتجز أطباء وممرضين تعرضوا للضرب أثناء التحقيق”.