تحدثت #الأسيرات_الفلسطينيات_المحررات عن تعرضهن لمعاملة سيئة في #السجون_الإسرائيلية تصل حد الركل و #الضرب والحرمان من النوم والطعام والدواء.
ومن اللحظة الأولى لاعتقالها قبل 3 أشهر في القدس المحتلة، تعرضت الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة للضرب الشديد على أيدي الجنود الإسرائيليين، وفق حديثها للجزيرة نت.
وبصوت متحشرج، تحدثت عمارنة عن ظروف التحقيق التي بدأت بالضرب المبرح إلى التهديد باعتقال العائلة و #الاغتصاب.
أما ميسون الجبالي -وهي أقدم أسيرة في السجون الإسرائيلية- فروت أن سلطات الاحتلال سحبت كل شيء من الأسيرات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقمعتهن بالعزل الانفرادي وبالضرب والرش بالغاز.
وجاء في شهادة الجبالي أن إدارة السجون كانت تقدم طعاما شحيحا لـ80 أسيرة، ولا يكفي بالكاد لأقل من 10.
ولا يمكن لإسراء جعابيص أن تمحي من ذاكرتها يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015 عندما انفجرت أسطوانة غاز كانت معها في سيارتها بشكل عرضي على بُعد عشرات الأمتار من حاجز عسكري إسرائيلي بين مدينتي القدس وأريحا.
ونتيجة هذا الانفجار أتت الحروق على 60% من جسدها، لكن الاحتلال قال إنها تعمدت تفجير نفسها على الحاجز واعتقلها، ولم تعانق الحرية قبل منتصف الليلة الماضية.
وتقول جعابيص “تركت #الأسيرات_الطفلات يبكين، لأنهن تعرضن لانتهاكات كثيرة في السجن، وزادت حدة هذه الممارسات بعد السابع من أكتوبر الماضي”.
وكذلك تحدث الأطفال الفلسطينيون الأسرى المحررون عن تعرضهم للضرب والتجويع، وتعمّد الاحتلال لإذلالهم وإهانتهم حتى في لحظات الإفراج عنهم.
قال أحد الأسرى الفسلطينيين القاصرين، المفرج عنهم الجمعة، للجزيرة إن وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مأساوي وصعب للغاية ولا يمكن وصفه.
وأضاف الأسير البالغ 17 عاما أن إدارة السجون تمنع الأسرى من التريض وتقوم بتجويعهم، مؤكدا أنهم معزولون بشكل كامل عن العالم.
وكشف أن إدارة السجن هددت الأسرى بأنها ستعيد اعتقالهم إذا استقبلتهم أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بالإفراج عنهم.
ويأتي تصعيد إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم بعد 48 يوما شن خلالها الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.