#شمال_غزه_يموت_جوعا يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي / مشاهد مؤلمة

#سواليف

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في الدول العربية مع وسم #شمال_غزه_يموت_جوعا الذي اجتاح السوشيال ميديا وتصدر الترند على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث عبر #النشطاء عن غضبهم بسبب فرض #الاحتلال حصارًا على الفلسطينيين الذين لم ينزحوا من شمال قطاع #غزة إلى الجنوب خلال الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة #حماس منذ بداية أكتوبر المنصرم.

وتداول النشطاء صور #الأطفال وهم يتضورون جوعًا، واستغاثات النساء الفلسطينيات اللواتي ناشدن العالم العربي بضرورة التحرك لفك #حصار الاحتلال، حيث يعاني المدنيون في شمال غزة من نقص حاد في #المياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى المستلزمات الطبية الضرورية للعلاج، والخضروات والبقوليات.

ويصف النشطاء في قطاع غزة الوضع في شمال غزة بأنه كارثي ولا يمكن وصفه بسبب نقص مستلزمات الحياة الأساسية. يتزامن هذا مع ارتفاع حاد في أسعار الخضروات التي يصعب جدًا الحصول عليها أو شح توافرها في الأسواق. الوضع يزداد سوءًا مع استمرار الحصار وانعدام الأمل في التحسن القريب.

وأكد النشطاء على ضرورة استمرار حركة المقاطعة والتفاعل بشكل كبير. يُطالب المجتمع الدولي والعالم العربي بالتحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة، وتقديم #المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة المدنيين، وخصوصًا الأطفال والنساء الذين يعانون من أوضاع مأساوية تحت الحصار.

وتعد الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي محاولة لنقل معاناة سكان شمال غزة إلى العالم، والضغط على الجهات الدولية لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الحصار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. التضامن الشعبي يعكس عمق الشعور بالمسؤولية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، ويؤكد على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية وتحفيز التحركات الدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى