شمال غزّة يجوع
الموجة الثالثة للمجاعة تضرب الشمال،في محاولة فاشلة من كيان جبان يريد أن ينتقم من شعب صمد مائتان وإثني وستين يوم جوعا على شربة ماء ملوثة، ورغيف خبز إن توفر يابس ومعلبات فاسدة منتهية الصلاحية.
شعب صمد بقوة عقيدته، وبإيمان مقاومته وحرية شعبه.
#مجاعة تعود ولكنها قاسية وتسجل جريمة أخرى بعدما سكت العالم وهيئاته وحقوقه المزيفة التي سقطت في هذه الحرب الجنونية من جريمة الإبادة لجريمة المحرقة إلى جريمة الصمت حتى جريمة الجوع.
أهل الشمال نفذ صبرهم، وبقي من صمودهم هياكل عظمية تحتاج لفترة من أجل أن يعود الجسد سليما معافى.
أهل الشمال يصرخون بعدما ذاقوا من الخذلان والقهر والدمار مرارة وقساوة لا يستحقونها وهم المدافعين عن شرف هذه الأمة النائمة.
أهل الشمال يناشدون العالم لكي يوفر لهم طعام يسدي قحطهم فلا هذا العالم الحقير سيعلن حريتهم أو نصرهم ولا أمتهم ستوافق على مشاركتهم الكفاح.
شمال غزّة يجوع رفعت الأقلام وجفت الصحف.