شكرًا

شكرًا
سالم فلاح المحادين

شكرًا لِحرفٍ آخى بين أحلامٍ هاجرَتْ الفكر ومنطقٍ انتصرَ للواقع بدُموعٍ على الوَرق !
شكرًا لِقَلمِ كُحلٍ رسمَ على عين الشوقِ لوحاتٍ باهظة الجمال !
شكرًا لشيبةٍ أيقظَت الحنين من سُباتٍ عميق فبدا الأسوَدُ تحتَ العينين نُضجًا أكثرَ منهُ سهرًا !
شكرًا لابتسامةٍ أطلقها ثلاثينيٌ على خيبةٍ ما فخرَّت أمامَ طيبتهِ صريعة !
شكرًا لدهشةٍ انسابَت في الجسدِ حينَ باغَتَتْهُ أناقةَ أنثى ؛ تُضاهي الياسَمينَ سِحرًا !
شكرًا لنُصوصٍ ما زالت تُثبِتُ أن ليسَ بوسعِ الكَذِبْ أمام النقاء إلا الخُضوع : حُبًا واحترامًا !
شكرًا لتفاصيلٍ ما عادتْ تُحكَى ، والشكر الموصول أيضًا لتفاصيل : لم تُحكى ولنْ تُحكى !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى