شقيقة سعاد حسني تكشف ما خفي من اللحظات الأخيرة في “حياة السندريلا”

#سواليف

كشفت جيهان عبد المنعم الشهيرة بـ”جيجي”، شقيقة الفنانة المصرية الراحلة #سعاد_حسني من جهة الأم، اللحظات الأخيرة في ” #حياة_السندريلا” وسر سفرها إلى #لندن قبل وفاتها.

وقالت خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية: “فيلم المتوحشة حمل ذكرى ليست بالطيبة لـ سعاد حسني، حيث تعرضت لإصابة صعبة عبارة عن شرخ في العمود الفقري، بسبب إحدى حركات مشاهد الأكروبات، وتحاملت على نفسها لاستكمال تصوير الفيلم، وبعد انتهاء التصوير سافرت إلى فرنسا، وقامت بتركيب شريحة لتساعدها على الحركة، ثم شاركت في فيلم شفيقة ومتولي”.

وردا على السبب الحقيقي وراء سفر سعاد حسني إلى لندن؟، أوضحت جيهان عبد المنعم: “كانت الشريحة التي قامت بتركيبها في فرنسا بعد إصابتها بشرخ في العمود الفقري، قد تحركت وتسببت في عجزها عن الحركة وآلام موجعة، لذلك قررت السفر إلى لندن في رحلة #علاج، وللأسف كانت هذه الرحلة آخر صفحات حياتها”.

وأشارت إلى آخر مقابلة جمعتها بالسندريلا، موضحة أنها كانت قبل سفرها إلى لندن مباشرة، وقالت: “قمت بدعوتها على الإفطار في شهر رمضان الكريم، حيث كانت تحب لمة العائلة وتظل تلعب وترقص مع الأطفال وأفراد الأسرة، وكانت دوما حريصة على حضور المناسبات والأفراح وأعياد الميلاد مع أسرتها، ولم تكن كباقي الفنانات فيما يتعلق بالسهرات خارج المنزل، ولدي فيديوهات كثيرة وهي ترقص في أعياد ميلاد أفراد الأسرة”.

كما أكدت: “تواصلت معها بالهاتف بعد سفرها إلى لندن لأخبرها بميعاد حفل زفاف ابنتي، فأخبرتني أن حالتها الصحية ليست جيدة، قائلة: أنا مرهقة واعملوا الفرح.. أدعولى أبقى جيدة وأظبط أموري ونفسيتي”.

واختتمت: “بالفعل تواصلت مع سعاد حسني هاتفيا، وعرفت أنها قد تماثلت للشفاء بعد نجاح عملية الظهر، وأكدت لي أنها بخير، وقامت بحجز تذاكر الطيران، وستعود إلى القاهرة في يونيو 2001، ولكن للأسف قتلت في نفس الشهر “.

وحسب تقارير عدة، توفيت الفنانة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001.

ولا تزال قصة وفاتها تثير جدلا حتى الآن، حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى