![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2025/02/701df853a32d03bb9dbe4cebfba4c6a4.jpg?fit=900%2C712&ssl=1)
كشفت شقيقة زوجة #ماهر_الأسد #مجد_جدعان التي عادت إلى #سوريا بعد سنوات في الخارج، سبب تفجير خلية الأزمة عام 2011 بدايات الثورة السورية، التي أطاحت بكبار رجالات الرئيس السوري السابق بشار الأسد على رأسهم صهره #آصف_شوكت، ووزير الدفاع.
وشكل بشار الأسد الرئيس الهارب، “خلية الأزمة”، حينها من أجل التعامل مع الانتفاضة عام 2011، وكانت برئاسة حسن تركماني.
كما تضمنت الخلية كلاً من شوكت نائب وزير الدفاع، ومحمد الشعار وزير الداخلية، ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وعلي مملوك رئيس المخابرات العامة، وداود راجحة وزير الدفاع، وهشام الاختيار رئيس مكتب الأمن القومي.
وقالت في مقابلة على قناة “العربية” إن الشقيق الأصغر للرئيس السوري الذي قاد “الفرقة الرابعة مدرعات” لم تبتر قدمه جراء التفجير كما أشيع حينها ولم يصب بأي أذى على الإطلاق.
وأضافت أن #تفجير_خلية_الأزمة كان بتخطيط من النظام السابق، مؤكدة أن ماهر كان أحد المخططين.
وكشفت أن شوكت كانت له اتصالات مع الحكومة الأميركية حينها وكان يحاول تنفيذ انقلاب عسكري أو غيره لاستلام زمام البلاد، والحلول مكان الأسد.
كما أشارت إلى أن ماهر علم بالأمر فنفذ العملية، معتبرة أنه “من المستحيل أن يكون التفجير قد تم عن طريق الطباخ كما أشيع أيضاً وقتها”.
أما عن مكان تواجد ماهر الأسد، فرجحت جدعان أن يكون في #روسيا، معللة ذلك بأنها البلد الوحيد الذي من الممكن أن يستقبله.
وكان وزير الداخلية الأسبق في حكومة الأسد محمد إبراهيم الشعار، كشف أن الاجتماع الذي طاله التفجير في “خلية الأزمة” في مبنى الأمن القومي السوري وسط العاصمة دمشق، ضمّ 5 شخصيات فقط.
وأضاف أن وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت قضيا فوراً، وأصيب البقية ثم أعلنت وفاتهما.
كذلك شدد على أنه لا يملك أي معلومات عن المنفذين، لأن الأسد كان أسند مهمة التحقيق إلى أحد الأفرع الأمنية ولم يطلعه على أي نتائج بعدها.
يشار إلى أن مجد جدعان خرجت من سوريا عام 2008 بعد خلافات مع ماهر ووضع الأمن يده على المدرسة التي أسستها.
وعاشت السنوات الماضية بين أميركا والأردن، ولم تتتواصل مع شقيقتها منذ 2011 أي منذ اندلاع الثورة السورية.
أما والدها توفيق جدعان فقد كان معارضاً لسلطة حافظ الأسد خلال ثمانينيات القرن الماضي، ورفض زواج ابنته منال، من ماهر الأسد سنة 2003.
وفي ديسمبر 2024، قبل الإعلان بأيام عن سقوط الأسد، أطلت مجد في فيديو تبارك فيه سيطرة المعارضة على مدن كانت تحت سيطرة النظام السابق.