شعراء يستحضرون عرار والمرأة والأرض في ختام فعاليات مهرجان سمر الثاني للثقافة والفنون

#سواليف -محمد الاصغر محاسنه / اربد .
اختتمت فعاليات #مهرجان_بيت_سمر الثاني للثقافة والفنون الذي افتتح يوم الخميس الماضي بالشعر ، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بفعاليات متنوعة من #موسيقى و #قراءات_شعرية لمجموعة من #الشعراء .

الأمسية التي أدار مفرداتها الأديب خليل كناني بامتياز شارك فيها كل من الشعراء : د. ليندا عبيد ، د. محمد محمود محاسنه ، خالد الشرمان ، د. رامي العودات ، أحمد خليل كناني .
الشاعر خالد الشرمان قرأ مجموعة من القصائد التي قدمها بين الشعر الفصيح والعامي ، قدم قصائد عاينت فيها الذات وهموم الناس ، ومن قصيدة له يقول الشرمان:

أسافر لكن قلبي معك
وأبحث عنك لكي أسمعك
وعند المساء أراك هناك
تلاحق نورا بذاك الفلك
وأسأل عنك نجوم الليالي
هديل الحمام الذي ضيعك
فلا أنت تأتي واا أنت تمضي
وأبقى أناجيك ما أجملك
وقرأ الدكتور الشاعر رامي العودات مجموعة من القصائد التي تغنت بالوطن والانسان ومن قصيدة يقول :
( جسدي غريب وروحي عندها تقف
هزي السرير فأني الأن أرتجف
أليس في اليم من يأتي ليرجعني
إلى ضفافك كي أدنو وأعترف
سرق المطار قطوف العمر منتشيا
وليس يأتي بهن العذر والاسف
حزني على بلدي لا الدمع يفهمه
حزني تعجب منه النخل والنجف
زيتون قريتنا ما عاد يعرفني
لما رأني الى الغرباء أنصرف)

الشاعرة والناقدة الدكتورة ليندا عبيد قرأت مجموعة من القصائد الحديثة تمثل خصوصية المرأة بلغة عالية نالت إعجاب الحضور . تقول في إحدى قصائدها التي قرأتها :
(وغبت حبيبي كأن لم تجيء ولم نلتقي
وأسأل عنك طيور الطريق
وحقل الفراش الذي يحترق
ونادت عليك الوجوه البعيدة
وعقد صغير بجيد الأرق
وهمس تلوى بقلب الورق)

واختتمت القراءات الشعرية بقراءات للدكتور الشاعر محمد محمود محاسنة الذي قدم مجموعة من قصائده استحضر عرار ، والحبيبه، تفاعل معها الحاضرون ولامست هموم الإنسان في همه اليومي في سبيل العيش، يقول المحاسنة في مقطع مما قرأ :
قد عدت من زمن الضياع فعودي
وذري التراب إلى جنان خلودي
ما أشرقت سمس القصيد قشيبة
حنى نثرت على الحياة قصيدي
إن كنت في سفر الحياة مضيئة
فأنا الذي صنع الحياة نشيدي .
وقبل نهاية الأمسية أعلن الشاعر أحمد الكناني رئيس بيت سمر للثقافة والفنون مدير المهرجان أن بيت سمر سعيد بالتبشير بولادة شاعر يسعده أن يقدمه وهو الشاعر الشاب أحمد خليل كناني الذي قرأ قصيدة عمودية تدفقت كالماء العذب قافية ورويًّا وفكرة وبنائية حارقة في ثوب لغوي أخاذ ، يقول أحمد خليل في مقطع منها :
ولقد هجعت إلى فراشي ليلة
وفراق من أهوى أنام جنانيه
فرأيت مغبرًّا سعى من قبره
سمح المحيا والطعان أرانيه
نادى أيا وادي سأروي قصتي
فاسمع رعاك الله ما أعنانيه
فعلى ضفاف النهر كنت محاربًا
وعدوت من أقصى الحجاز علانية
وأتيت يرموك الجهاد مسارعًا
لأجزّ رأس الروم من بلدانيه
وفي ختام الأمسية آخر أيام المهرجان كرم مدير مهرجان بيت سمر الثقافي الشعراء المشاركين والداعمين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى