سواليف
بينما كان الشرطي قصي بواعنة عائداً الى منزله ظهر اليوم تفاجئ بتعرض السيارة التي تسير امامه في شارع الستين في اربد للقلبان، حيث كان يقود السيارة إمرآة واطفالها الإثنين الذين كانا داخل السيارة يبحثون عن شخص ينقذهم من الموت.
فما كان لقصي الذي عجز عن فتح باب السيارة بسبب ان الباب لم يستجب للريموت الالي، فكان الحل للبواعنة هو إخراجهم من فتحة السقف في السيارة.
ويروي قصي البواعنة القصة لسواليف حيث قال وصلت اول شخص الى السيارة التي تهورت الى وادي صغير، عجزت عن فتح الابواب بسبب عدم استجابة الريموت الالي، ثم فتح فتحة السقف، حيث كانت الإمرآة تناجي بأن اقوم بإنقاذ ابناءها اولاً، فقمت بإخراج الأطفال ثم المرآة، وثم قمت بفتح الطبون الامامي لفصل الكيبلات خوفاً من حدوث حريق، وبعدها اتصلت بالدفاع المدني الذي حضر مسرعاً ونقل المصابين الى المستشفى.
سجل مشرف يضيفه الشرطي قصي بواعنة الى إنجازات الأجهزة الأمنية التي كانت وما زالت صاحبة العنوان الأساسي والشعار الحقيقي “الشرطة في خدمة الشعب”.
