سواليف
قال رئيس لجنة بلدية #اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف إن #البلدية سمحت لعربة “#البوظة” بالعمل شريطة الالتزام بالاشتراطات الصحية والشرط الثاني اختيار 3 مواقع للبيع فيها وان لا يجوب الشوارع.
واكد القبلان في رده على سؤال لاحد التجار عقد في غرفة تجارة إربد أن البلدية تشجع أي فكرة جديدة من شانها توفير فرص عمل للشباب المتعطلين عن العمل لكن ضمن الشروط والأنظمة.
واكد الشريف أن البلدية ستعفي عربة “البوظة” من رسوم الترخيص شريطة الالتزام بالشروط التعليمات.
وكان المشهد غريبا في الشتاء الماضي. #برد وصقيع وثلوج، وزبائن يتسابقون للظفر بـ”كوب” #بوظة بنكهات متعددة.
ورسخت الغرابة الصورة في الأذهان، لتحيل العربة إلى علامة فارقة ينتظرها الزبائن بفرح، في كل وقت.
وانتهى كل ذلك منذ أربعة أيام. توقف أحمد الصقر صاحب الباص الشهير لبيع البوظة “ICE CREEM CAR” عن العمل. وافتقده الزبائن الذين لطالما هرعوا الى خارج منازلهم عند سماع صوته للشراء منه.
هذه العربة يتناوب عليها ثلاثة أشخاص. واحدٌ منهم طالب في جامعة خاصة. والآخرين أخوين اثنين واحد منهما عاطل عن العمل، أنشأا هذا المشروع كمصدر رزق في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها المجتمع.
وعزى احمد سبب اغلاق مشروعه الصغير، إلى أنه يحمل رخصة لـ”نقل” المواد الغذائية المبردة وليس بيعها. الأمر الذي دفع بلدية إربد إلى سحب الرخصة منه.
وعن الأسباب التي دفعت البلدية إلى توقيف المشروع. قال الصقر إن هناك عدد من أصحاب #محلات بيع البوظة وعدة أشخاص آخرين قدموا شكوى بحقه. واعتبروه مصدر إزعاج بسبب الموسيقى.
وانتشرت هذه الحادثة على مواقع التواصل الإجتماعي تحت وسم “#باص_البوظة_مصد_ررزق مش مصدر إزعاج”. وطالب العديد بإرجاع العربة، معترضين على قرار ايقافها عن العمل.