سواليف
الليمون والنعناع توسع العلماء في الحديث عن الليمون وما له من فوائد طبية للجسم، وأسرفوا في ذكر فوائده التي لا تعدّ ولا تحصى، فشجرة الليمون من الأشجار التي سبق وأن عرفت منذ القدم، حيث كان الإنسان في ما مضى يستخدم هذه النبتة في الطهي والصناعة والتعقيم الطبي.
عرف العصير المستخلص من هذه النبتة باسم “الحامض الطبيّ”، كما وعرف بخواصه المطهرة وأنه مضاد للسموم، ويعود السبب الذي ساعد على إكساب حامض الليمون هذه الصفة هو أنّ هذا النبات شديد الحموضة، ممّا يساعد في القضاء على الجراثيم والبكتيريا التي من الممكن نموّها في بعض الجروح.
كما قد أسهب العلماء أيضاً في مدح نبات النعناع الأخضر، وتطرّقوا للعديد من فوائد أوراقه الصحية، فهو من أنواع النباتات الخضراء المعمّرة، وذو الرائحة القوية الطيبة، وتعتبر نبتة النعناع أيضاً من النباتات الطبية، شأنها شأن نبات الليمون الطبي، حيث تسهم في تعقيم العديد من الجروح الملوثة، إضافة إلى استخدامها في علاج العديد من الأمراض التي قد تصيب جسم الإنسان.
أن خلط النعناع إلى حامض الليمون لا بدّ أن يعود بالنفع الكثير على صحّة الإنسان وسلامة جسمه، لما يحتوي عليه كل منهما من عناصر غذائيّة مكمّلة لبعضها البعض.
من فوائد الليمون بالنعناع ما يلي:-
· يستخدم عصير الليمون بالنعناع في علاج تقرّحات المعدة: حيث يقضي على زيادة حموضة المعدة، إضافة إلى دوره الفعال في التخلّص من التهاب جداره المعدة.
· يستخدم في التخلّص من عسر الهضم. يسهم في التخلّص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في الجسم.
· يعمل على تنشيط القلب والدورة الدمويّة في الجسم.
· يستخدم في التخلص من الروائح الكريهة الموجودة في الفم والناتجة عن مشاكل المعدة.
· يستخدم كمهدّىء للجهاز العصبي ومساعد على الاسترخاء. يقضي على البكتيريا الموجودة في المعدة ويخفّف من آلام المغص.
· يعمل على التخفيف من مشاكل الهضم واضطرابات المعدة، مثل عسر الهضم والانتفاخ.
· يعمل على تنشيط وظائف الكبد، وإنتاج العصارة الصفراء.
· يسهم في عملية تنقية الدم من السموم المختلفة؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
· ينظم عملية الإخراج من المعدة والتخلّص من الفضلات عن طريق معالجة مشاكل الإمساك.
· يساهم في التخلص من الغازات الموجودة في المعدة لاحتوائه على حامض “الماليك” الذي يوقف عمل الإنزيمات المسبّبة للغازات في البطن.
· يسهم في الحفاظ على صحّة البشرة من خلال إنتاج مادة الكولاجين في البشرة لاحتوائه على فيتامين (ج).
· يقوم بالتخلّص من حبوب الشباب وبثور الوجه؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
· يعمل على تبييض البشرة والتخلّص من البقع الناتجة عن الحبوب.
· يعمل على شدّ البشرة والتخّلص من تجاعيد الوجه الناتجة عن كبر السن.
· يستخدم كمطهر يومي للبشرة الدهنية؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقضي على السموم، التي تتعرّض لها البشرة بشكل يومي.
· يستخدم كمقشر يعمل على أزالة خلايا البشرة الميتة والرؤوس السوداء.
· يعمل على تقوية جذور الشعر ومنحه كثافة أكبر لاحتوائه على العديد من الفيتامينات المهمّة للشعر.
· يستخدم للوقاية من مشكلة تساقط الشعر لاحتوائه على حامض “الستريك”.
· يستخدم كمرطب للشعر عند إضافته للقليل من زيت الزيتون. يمنح الشعر مظهراً صحياً وبريقاً ولمعاناً جذابين.
· يقوم بالتخلّص من مشكلة الشعر الدهني، وما ينتج عنها من مشاكل أخرى عن طريق تثبيط عمل الغدد الدهنية الموجودة في فروة الرأس وتنظيم إفرازاتها.
· يقوم بالتخلّص من مشكلة القشرة الموجودة في فروة الرأس والشعر؛ لاحتوائه على حامض “الستريك” وفيتامين (ج).
· الوقاية من أمراض السرطان؛ لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، مثل: الإيروسيترن، والهيستبريدين، وهي مركّبات تعمل على الحماية من السرطان.
· التخلص من الشعر الزائد عن طريق صنع عجينة من الليمون والسكر.
· يقوم بالحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يعمل على توازن السوائل داخل الجسم.