تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لحارس #مقبرة_الملك_الفرعوني #أخناتون بمحافظة المنيا المصرية “كامل مراد”، وانهالت التعليقات عليها بسبب وجه التشابه بينها وبين تمثال الملك الفرعوني القديم.
وقال العم كامل شبيه إخناتون و #حارس مقبرته، في لقاء مصور لاقى تفاعلا كبيرا مع موقع “القاهرة 24” أنه عشق إخناتون وتاريخه المشرف منذ طفولته.
وروى أنه عاش في الجبل الشرقي أي بمدينة أتون وهي مدينة الحاكم أخناتون الذي وصفه بالمحترم الذي مثل ملوك #مصر بامتياز وجدية، وأقام -كما قال- عاصمة جديدة في الوقت الذي كان مضطهداً فيه من الكهنة بشدة.
مدينة أتون
وتابع الحارس النحيل أن أخناتون استطاع بعبقريته وحسن تصرفه أن يقيم عاصمة ودولة جديدة اسمها دعيت بمدينة “أتون” ما بين الجبل والنيل تم إغلاقها من قبلي النيل وبحري، وبدت بشكل قرص #الشمس واتسمت بروحانية الدين.
وأردف أن هذه الروحانية كانت موفقاً لأن أخناتون جاء ليعبد أتون “الشمس” ولكن كان له هدف سامي أرقى وأعلى من عبادة أتون الشمس.
وتابع العم كامل حارس المقبرة الفرعونية: “لو أن أخناتون كان يريد عبادة رمز لعبد “طيبة” التي كانت نشأته وكان ملكاً فيها ولكن أفكاره –حسب قوله كانت أسمى من ذلك وكان يريد أن يعبد محرك الشمس.”
الملك الموحد
وأشار حارس مقبرة أخناتون إلى أن المؤرخين المصريين أطلقوا على أخناتون لقب “الملك الموحد”.
وتابع الحارس البسيط أنه لمس من خلال عشقه لأخناتون أنه بدأ يشعر بالتحول لدرجة أنه أخذ جزءاً من شكله، ولا يدري إن كان في الأمر جينيات وراثية كما قال أم العشق أو الاختلاط الروحي.
مما أوصله إلى الشكل المتقارب بينه وبين ” عظمة الملك اخناتون”-حسب وصفه-
“بعض الأسرار لا أستطيع كشفها”
وكشف حاس مقبرة اخناتون أن البداية كانت مع أحد الأثريين الأجانب والذي التقط له صورة بسبب التشابه الكبير بينه وبين الملك إخناتون، مؤكدا أنه بعد عودته إلى بلده نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها بشكل واسع.
وأضاف العم كامل :”أنه يحتفظ بأسرار روحانية لا ينفع الإفصاح عنها بالكلام.”
وتابع :”مهما اقتبست ووصفت أموراً عشتها مع اخناتون فلن أستطيع إيصال عشقي لأخناتون الإنسان”.
وختم باللهجة الصعيدية:” أنا معشق أخناتون الإنسان ومعشق أخناتون الملك الزاهد العابد”.
مصر في عهد اخناتون
وحكم اخناتون البلاد تقريبا بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة امون الى ديانة اتون التي لخصها تجريديا بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة الى أخيتاتون (تل العمارنة محافظة المنيا الحالية) شمالي العاصمة طيبة.
وكانت نهاية عهد اخناتون مفاجئة وما زالت مرحلة (العمارنة) غامضة وينتمي الى تلك الفترة أربعة ملوك هم اخناتون وسمنخ كارع وتوت عنخ امون واي الذي اتسم عهده بالضعف.
لكن القائد العسكري البارز حور محب الذي دمر مدينة أخيتاتون اعتبر العمارنة زمن تمرد وتمكن من اعادة الهيبة للدولة حين تولى الحكم تقريبا بين عامي 1348 و1320 قبل الميلاد مؤسسا لبداية عصر الرعامسة الذي بدأ بحكم رمسيس الاول عام 1320 قبل الميلاد.