سواليف – تفتتح مساء اليوم الخميس، مباريات الجولة 13 لبطولة دوري المحترفين الأردني، والفوز سيكون الدافع الأول لكافة الفرق المشاركة.
ويخشى العديد من مدربي الدوري الأردني، الخسارة في الجولة 13، حيث ستكون كفيلة برحيلهم أو أنها ستدق المسمار الأخير في نعش إقالتهم .
ويستعرض في هذا التقرير، أبرز المدربين الذين قد يكون مصيرهم الرحيل في حال التعثر:
* التونسي طارق جرايا
يدرك التونسي طارق جرايا أنه مصيره سيكون على المحك، حال تعثر أمام ذات راس سواء بالتعادل أو الخسارة في مباراة تجمعهما غداً الجمعة.
وكان جرايا ورغم التعاقدات التي أبرمتها إدارة نادي الفيصلي، قد عجز عن قيادة فريقه في المباراة الماضية للفوز على شباب العقبة.
وتقدم الفيصلي بهدفي السبق “2-0″، لكن شباب العقبة نجح بالشوط الثاني في قلب تأخره إلى تعادل “2-2”.
الفيصلي نزف نقطتين كانتا بالمتناول، ومدربه جرايا تم استبعاده للمدرجات نتيجة اعتراضاته المواصلة على حكم المباراة.
ولن تتردد جماهير الفيصلي في المطالبة برحيل جرايا إذا لم ينجح في اعادة الفريق للمسار الصحيح أمام ذات راس، أداء ونتيجة.
* التونسي قيس اليعقوبي
رغم اعلانه الاستقالة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارة الوحدات أمام السلط “1-2″، إلا أن محاولات الإدارة لبقائه، وما آلت إليه نتائج الجولة 12، لعبت دورا في استمرار التونسي قيس اليعقوبي بمنصبه.
ويوقن اليعقوبي أن الفوز سبيله الوحيد للاستمرار ولكسب ثقة الجماهير بقدراته الفنية، وذلك سيكون مرتبطاً بالنتيجة التي سيحققها أمام الحسين إربد، حيث لن يُرضي الجماهير سوى الفوز.
* الكرواتي داليبور
رغم أن الكرواتي ستاركفيتش داليبور المدير الفني للجزيرة، سيقود ثاني مواجهة له مع الفريق غداً الجمعة أمام البقعة، إلا أنه قد يكون مرشحاً لمغادرة منصبه.
داليبور قاد الجزيرة في أول مباراة بمرحلة الاياب أمام الأهلي التي جمعتهما الأسبوع الماضي ، وخسر “1-2″، حيث اعتبرت إحدى أكبر مفاجآت البطولة بالنظر للفوارق النقطية بين الجانبين.
الخسارة كلفت الجزيرة التنازل عن الصدارة والتراجع للمركز الثاني برصيد “26 نقطة”، بينما كفل الفوز للأهلي مغادرة المركز قبل الأخير والقفز للمركز الثامن برصيد “12 نقطة”.
الجزيرة لم يظهر بتلك القوة في أول مباراة بقيادة داليبور، وفي حال تعثر في المباراة المقبلة أمام البقعة فإن حظوظ الفريق بالمنافسة عن اللقب قد تتبدد شيئا فشيئا، ما قد يدفع مجلس الإدارة لوقف النزيف عن طريق البحث عن مدرب جديد.
* راتب العوضات
لم يحقق البقعة الفوز بعد الجولة الثامنة بالبطولة، حيث خسر آخر ثلاث جولات بمرحلة الذهاب، وبدأ مرحلة الاياب بالتعادل مع الحسين إربد.
ووفقاً لما سبق، فإن المدير الفني راتب العوضات بات مطالبا بوضع حد للنزيف النقطي، بما يكفل للفريق الابتعاد عن منطقة الخطر بعدما تراجع للمركز العاشر بـ “11” نقطة.
ويقبل البقعة على خوض مواجهة صعبة عندما يواجه الجزيرة صاحب المركز الثاني، وسيسعى جاهداً لتجنب الخسارة التي لو تذوقها ستزيد من أوجاعه، ما قد يدفع مجلس الإدارة للتفكير جديا بالبحث عن مدرب جديد.
* العراقي عادل يوسف
لم يحقق الرمثا الفوز في البطولة حتى الآن سوى بمباراتين، وكان آخر فوز حققه الفريق في الجولة التاسعة، حيث خسر بعد ذلك ثلاث جولات متتالية.
ذلك الواقع سيفرض على المدير الفني العراقي عادل يوسف البحث عن نتيجة إيجابية، عندما يخوض اليوم الخميس مواجهة صعبة أمام المتصدر شباب الأردن، فخسارة جديدة قد تدفع اللجنة الإدارية المؤقتة لإعادة النظر به.
* التونسي طارق السالمي
باءت محاولات مجلس إدارة ذات راس للتعاقد مع مدير فني بالفترة الماضية خلفاً للمدرب الحالي التونسي طارق السالمي، بالفشل، فواصل المدرب مشواره.
السالمي سيكون مطالباّ بتحقيق نتيجة ايجابية أمام الفيصلي الجمعة، والخسارة قد تزيد “الطين بلة” وقد تدفع مجلس الإدارة للاستغناء عن خدماته، وخاصة أن الفريق لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن، وهو يتذيل الترتيب برصيد 4 نقاط جمعهما من 4 تعادلات.
كوررة