أعلن يوم أمس الإثنين، تقديم رئيس الوزراء الأسبق #عبدالرؤوف_الروابدة، استقالته من مجلس #إعمار_إربد.
وقال الروابدة، “كانت سعادتي غامرة بالعمل معكم خدمة لمدينتا ومنطقتها الكاملة. عرفت قيادات محلية واعدة راغبة بالعمل والإنجاز تؤمن بعمل الفريق المتجانس ولا تألو جهدا في الخدمة العامة”.
وتابع، “وضعنا تصورات عامة بالتعاون مع #البلدية والجامعات والمؤسسات العامة والاجتماعية.. الطريق الطويل اعاقته الكورونا.. لكننا استأنفنا العمل بجدية”.
وزاد، “الأداء بحاجة إلى زخم وعنفوان #الشباب، وهو ما تجاوزته برضا الله منذ زمن. ويحول العمر والصحة العامة دون ما آمل فيه من إنجازات تحتاجها منطقتنا التي حباها الله بتربة ومناخ ظن الكثيرون أن أمورها جاءت بإنجازات إدارات الدولة وهو ما ينفيه الواقع”.
ونوه إلى أنه في جعبة #الحكومة فصل منطقة بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى، وهو ما يعارضه الروابدة لأسباب إدارية واقتصادية.
وقدم رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة قبل يومين استقالته من رئاسة مؤسسة إعمار إربد.
جاء ذلك بناءً على ما وصفه بالتهميش وتنفيذ العديد من المشاريع في المحافظة.
وقال أمين سر المؤسسة المهندس منذر بطاينه خلال مؤتمر صحفي إن سبب #استقالة الرئيس هو تعطل استكمال وتنفيذ #المشاريع التي تحتاجها إربد والمقرة أصلا من قبل الحكومات السابقة وعلى رأسها الطريق الدائري, وتعطل تنفيذ مشاريع الحلول المرورية لمداخل مدينة إربد (جسور وأنفاق) بالرغم من رصد مخصصاتها في موازنة الحكومات المتعاقبة.
كما جاءت الاستقالة، حسب البطاينة احتجاجا على فصل مناطق لواء بني عبيد عن بلدية إربد وهو المشروع الذي تنوي الحكومة تنفيذه والذي يحتاج إلى المراجعة والتأني.
وتحدث رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي عن سلبيات فصل بني عبيد والتي ستؤدي إلى وقف تنفيذ العديد من المشاريع التي تعتزم البلدية تنفيذها والمتمثلة بمشروع السوق المركزي ومشروع القاعات متعددة الأغراض.
وتحدث أعضاء مجلس الإدارة خالد ارشيدات، رسمي الملاح، جميل النمري، محمد الشوحة، عماد المحمود وجمال أبو عبيد عن تهميش الحكومات للمحافظة ومشاريعها.
