كان يا ما كان / دريد حماشا

كان يا ما كان …

كان في في زمن قريب …ليس له صديق … يشمئز من حوله من حديثه … لا يتقن تركيب جمله صحيحة ….لا يعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي …. واذا تحدث في فكاهه خرجت برائحة النكد .

اصبح موظفا حكوميا … ومع ظاهرة الفيس بوك عاد يختط احرفة وكلماته ومقالاته الغير مقروءه …فلم يجد الا نفسه وبعض اقاربه من الدرجة الاولى يعجبون على سبيل المجاملة ….قادته سنوات الخدمة(وليست الخبرة ) الى رئاسة قسم … واصبح له جمهوره …. ثم بعد حين مدير دائره … وكثر المعجبون …فمدير عام فاصبح التهليل والتطبيل والمديح والوصف بالابداع لعطوفة الدكتور…. لا تسالني كيف اصبح دكتور لاني لا اعرف كيف اصبح مدير عام …وكيف اصبح امين عام ….وكيف اصبح وزيرا ….وكيف قفز للصف الامامي ….

اذا قرات ما يكتب شعرت بالغثيان … نعم ..هو …هو… ذلك الثقيل على القلب …بطيء الفهم ….. سيء الاسلوب….
صديقي حاول ان تسرق من كتابات غيرك ( قص لصق ) … او ان تستتر وتوقف عن الكتابة… ولا يغرنك كثرة المطبلون فهم مطبلون للمنصب وغدا تغادر المنصب وتعود كما عاد كثيرون الى الصف الخلفي … و الناس تعجب باثنين اما امرأه استعرضت صورتها على الفيس بوك او معالي او عطوفه كتب ما لا يقرأ …. ( البحث عن مصلحة )
#دريد_حماشا

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى