![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2022/09/V2DAi.jpg?fit=660%2C884&ssl=1)
قررت #محكمة_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء الإفراج عن #الصحفية_المقدسية #لمى_غوشة، بشرط منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها للحبس المنزلي.
https://twitter.com/arabic_post/status/1569927343086379011?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1569927343086379011%7Ctwgr%5E36e2522d141d189fda1a4d1da95e4b0e1f71283d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Fquery%3Dhttps3A2F2Ftwitter.com2Farabic_post2Fstatus2F1569927343086379011widget%3DTweet
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قرار الإفراج عن الأسيرة غوشة جاء إلى حين عقد جلسة المحكمة المقررة الأحد المقبل، إذ تقدم محامي الدفاع عنها بطلب استئناف على قرار تمديد اعتقالها الأخير.
وصرّح عضو فريق الدفاع عن الصحفية غوشة المحامي محمد محمود لوفا “بأن نيابة الاحتلال وافقت على الإفراج عن الصحفية غوشة بكفالة قدرها 50 ألف شيكل (نحو 15 ألف دولار)، وبشرط الحبس المنزلي 10 أيام”.
وقال محاميها ناصر عودة “قررت المحكمة المركزية الإفراج عن لمى بشروط مقيدة (…) لحين المحاكمة”.
الصحفية #لمى_غوشة لدى دخولها قاعة المحكمة: "بدي ولادي". pic.twitter.com/xId1JQzqAv
— Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) September 12, 2022
وأضاف في تصريح مكتوب “من بين الشروط الحبس المنزلي، والامتناع عن استعمال أجهزة الحاسوب والهاتف الذكي، إضافة إلى إيداع مبلغ مالي كضمانة”.
وكانت سلطات الاحتلال نقلت الصحفية غوشة من سجن “هشارون” إلى سجن “الدامون”، حيث تقبع الأسيرات الفلسطينيات.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية غوشة في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح (شرق القدس المحتلة)، بعد أن صادرت جهاز الحاسوب الخاص بها وهاتفها.
وغوشة أم لطفلين، وطالبة في قسم الدراسات العليا في جامعة بير زيت بالضفة الغربية، بالإضافة إلى عملها صحفية.
وتنفي عائلة غوشة الاتهامات الموجهة إلى ابنتها، وتقول إنها “اعتداء على حرية الرأي والتعبير”.