سواليف
اقامت شعبة الانتاج النباتي في نقابة المهندسين الزراعيين امس الاول السبت يوما علميا بعنوان “معاملات ما بعد الحصاد للزيتون” في قاعة الزهراء في مجمع النقابات المهنية رعاه عضو مجلس نقابة المهندسين الزراعيين المهندس خالد البشابشة.
واكد البشابشة خلال الافتتاح الذي حضره السيد فياض الزيود رئيس الجمعية الاردنية لمنتجي ومصدري الزيتون جوبيا ان شجرة الزيتون ترتبط بحياة وعادات المجتمع الاردني وتعتبر جزء من تراثه وثقافته وتاريخه و تشكل عنوان الزراعة في المملكة اذ انها الشجرة الاكثر اهمية ومحاصيلها احد محاصيل الامن الغذائي .
ومن جهته اشار الدكتور طالب ابو زهرة رئيس شعبة الانتاج النباتي في النقابة ان شجرة الزيتون تنتشر زراعتها في بلاد الشام، حيث يزرع منها في الأردن حوالي 20 مليون شجرة، وتشكل حوالي 75 % من المساحات المزروعة بأشجار الفاكهة.
واكد ابو زهرة على وجود تدني في إنتاجية أشجار الزيتون ناتج عن الاعتماد فقط على مياه الأمطار، عدم العناية بالأشجار من حيث التسميد، التقليم، عدم مقاومة الآفات، عدم مراعاة اختيار الأصناف المناسبة، كذلك عدم إجراء الخف للثمار
وتم خلال اليوم العلمي تقديم ثلاث اوراق علمية تضمنت ورقة قدمها السيد فياض الزيود رئيس الجمعية الاردنية لمنتجي ومصدري الزيتون جوبيا بعنوان طرق عصر الزيتون وتطورها اشار فيها الى ان معاصر الزيت في الاردن تستخدم احدث التقنيات في العصر مما يؤدي الى تقليل نسبة الفاقد في الزيت .
وقدم المهندس جمال البطش ورقة بعنوان العوامل المؤثرة على خصائص وجودة الزيتون من حيث (الموعد الأمثل للحصاد , آليات الحصاد, التخزين والنقل وصول للمعصر)
واختتم المهندس احمد النوباني اليوم العلمي بورقة حول معدات حصاد الزيتون تتطرق فيها الى احدث المعدات التي من الممكن للمزارعين استخدامها عند قطاف الزيتون بشكل يساعد على توفير وقت وجهد المزارع وعدم التاثير على ثمرة الزيتون .
