شام البدور … نموذج الفتيات الطموحات

سواليف – خاص_ ديما الرجبي _

شام رائد البدور فتاة في الثالثة عشرَ ربيعاً من عمرها في الصف الثامن، مراسلة لموقع (قنا الطفل ) التابع لوكالة الأنباء القطرية وعضو في فريق زها الإذاعي للأطفال وأخذت دوراً تمثيلياً في فيلم قصير للأطفال عن العنف من اخراج داليا النمر وتم انتاج الفيلم برعاية الهيئة الملكية للأفلام ..
لو أردت سرد انجازات هذه الفتاة الشابة فلن يتسع المقام هنا له، ولكن رغبت بأن أقدمها كما رأيتها لأول مرة.
فتاة مراهقة تمدك بالإعجاب والتقدير والإمتنان لهكذا جيل مبدع أخذ على عاتقه برعاية من ذويه أن ينهض بمعنى ومستوى مُستقبل الشباب .
شام البدور صاحبة الإبتسامة الجميلة والصوت الجهوري المميز والثقة التي تربك الضيف من دهشته بثقتها من نفسها ..
هذه الغاردينيا الجميلة تتفتح في كل المواسم وتعبق في سماءنا أملاً وفخراً بأن ابناءنا يرفضون أن يكونوا مفعولاً به بل هم الفاعل والدافع والغد المُشرف …
الصحفية الصغيرة شام ، هل لكِ أن تحدثينا عن نفسكِ قليلاً
في البداية أشكرك أستاذة ديما على هذا الإطراء ..
أنا فتاة أحب كتابة الخواطر والمقال ولدي كتابات عديدة في مجلة زها ومجلة وسام ..
أنا صديقة أمي و أبي .. أحب اليابان واللغة اليابانية كثيرا .. أحب القراءة .. ومادة العلوم بكل تصنيفاتها
كيف تم اختياركِ لتكوني مندوبة قنا الطفل في الأردن؟
من خلال متابعتي للمواقع التي تعنى بالطفل وثقافة الطفل .. توصلت لمواقع عديدة ، ومنها موقع ( قنا الطفل )

ما الصعوبات التي تواجهكِ عند عمل حوار صحفي مع الأدباء ؟
لا أجد صعوبة في هذا المجال

لاحظت تواجد أمك معكِ أينما تذهبين ، هل تعتبرين أن وجودها سبباً من أسباب ثقتكِ بعملك ونفسك ؟ وما رأي والدك بعملك هذا ؟
نعم فهي صديقتي قبل أن تكون أمي ..
ووالدي صديقي يشجعني ويدعمني وأثق برأيه كثيرا ..
هل يؤثر عملك ونشاطاتك على أدائك في المدرسة ؟
نعم يؤثر .. مع أنني على علم باستطاعتي التوفيق بينهما
هل تشعرين أنكِ مختلفة عن صديقاتكِ من حيث اهتماماتهم وهواياتهم؟
نعم .. غالبا لأن اهتماماتي تختلف عن اهتمامات الفتيات في عمري .. وقد كتبت مقالة بعنوان ” لست مثلهن ” وتتحدث عن اختلافي عن فتيات جيلي ..
إلى أين تطمحين أن تصلي ؟ هل لكِ حلم مستقبلي على الصعيد المهني مغاير لما تعملينه الآن ولو كان همساً بينكِ وبين نفسك ؟
أطمح أن أصبح عالمة أو مكتشفة أو مخترعة وان أحرز تطورا في البشرية لأنني مؤمنة أنني لم أخلق عبثا وأطمح أيضا أن أتقن اللغة اليابانية
هل تفضلين الشعر على المقال أو الحوارات ؟
لا .. لكل منهما مكانته عندي

ماذا تقولين للفتيات من بنات جيلك؟ وهل تستطيع /يستطيع ، هذا الجيل أن يستمتع بوقته ويبدع في مضامير حياته ؟
نحن الفتيات نستطيع أن نحدث فرقا .. لا يجوز الاستهانة بنا .. ولو بدأنا بأمور صغيرة ستحدث فرقا كبيرا ..
طبعا بإمكاننا فعل ذلك ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى