شأن شخصي
#محمد_طمليه
دعاني #صديق إلى زيارته في منزله الجميل الكائن في واحدة من قرى الشمال…
قلت لصديقي: انه وقت مناسب تماماً، فأنا في حاجة لاجازة. نعم، وقت مناسب: أن رجلا طاعناً في #الخيبات/ مسكوناً بالفوضى والضياع/ هذا الرجل أحوج ما يكون إلى #إجازة/ إلى فترة بلا لهاث: ما أحوجني للكسل/ لحوض مملوء بالرخاوة انقع فيه أعصابي/ لمسافات يهرول فيها انقباضي/ لهدوء شديد وكثيف.
وقت مناسب للاغتسال/ للا شيء/ لكل شيء/ لقليل من../ لكثير من../ للكتابة الأخرى/ للتفكير بالزواج من المرأة التي لا أحبها. يسألني الأصدقاء: “لماذا لم تتزوج لغاية الآن؟”، فأجيب: “كنت مشغولا بـ…”، ولا أكمل، لأنني لم اكن مشغولا قط – كنت في الواقع حالماً/ ما زلت في الواقع حالماً/ سأبقى في #الواقع حالماً.
أراهن أن الإجازة ستعيد لي شيئاً مما ضاع. ما الذي ضاع? لا ادري، ولكني ابحث عن شيء – اشعر أنني فقدت على #غفلة مني شيئاً ما. اشعر أن ثمة خللا/ أن ثمة ما يتوجب إيجاده/ أن ثمة ما ينقصني/ أن ثمة ما هو فائض عن حاجتي/ أن ثمة…/ وان ثمة…
الأغلب أنني اهذي..