الترهيب والتهديد على الصحفيين والاعلاميين / عماد رحيم

عماد رحيم
بغداد 2019

تُعد حرية الصحافة والاعلام ركيزة اساسية من ركائز الديمقراطية الحقيقية في بلدان العالم التي تتمتع بالحقوق المدنية واحترام حقوق الانسان.
ويعرف الجميع ان حرية التعبير هي المقدرة على ايصال الافكار والتعبير عنها من خلال عدة وسائل تمثيل مشهد تمثيلي او سينمائي او برنامج كوميدي او برنامج سياسي والتعبير عنه دون تسليط اداة القطع الرقابية على ذلك العمل.

تُعتبر حرية التعبير عن الرأي من أهم الحقوق التي يجب أن تتوفر للإنسان، وهي الأساس للنظام الديمقراطي لأي دولة من دول العالم، ويتجلى ذلك بشكل واضح في نص ميثاق الأمم المتحدة، حيث ارتبطت حرية الرأي والتعبير بأهداف الأمم المتحدة، ومن ضمنها حفظ الأمن، والسلام الدوليين، وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على عالمية هذه الحرية وضرورتها، وتتقيد حرية التعبير بالقليل من الضوابط، والإجراءات؛ وذلك من أجل تنظيم استعمالها، والحفاظ على القوانين الوطنية، والأخلاق العامة، والنظام العام، وحقوق الناس.

ومع زحمة القنوات الفضائية في عالمنا العربي وتنوعها الا اننا لا نزال نسير خطوات الى الخلف بسبب تخوف المسؤول من النقد البناء الذي يؤسس الى بناء روابط قوية ما بين المسؤول والمواطن ولتذليل كل العقبات التي يواجهها هذا المواطن الذي يفتقر الى ابسط مقومات الحياة مقارنة مع المواطن الغربي الذي لا يختلف عنا فقط ب (نقطة) العربي الغربي

مقالات ذات صلة

ومع هذا الزخم الكبير وخصوصا في المملكة الأردنية الهاشمية التي تمتاز بهذا التنافس الاعلامي ومن بين هذه القنوات القناة الفتية التي اسسها احد فرسان الاعلام الاردني والاعلام العربي المهندس محمد فخري العجلوني قناة الاردن اليوم التي نافست القنوات الموجودة وبجدارة من خلال برامجها المتنوعة والريادية التي هدفها خدمة المواطن.

ظهرت في الآونة الاخيرة بروز ظاهرة استخدام الترهيب والتهديد على الصحفيين والاعلاميين اصحاب الكلمة الحرة من قِبل جهات متنفذة بحيث اصبحت السلامة مرهونة بتجنب هذا الاتجاه والتغاضي عن ذلك الموضوع مجاملة او خضوعا لجهة معينة على حساب حرية الرأي والحياد والموضوعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى