
نقلت شبكة سي إن إن عن مصدر مشارك بمفاوضات #صفقة_التبادل أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيسي #الموساد و #الشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس #المفاوضات. وفي المقابل، قال مصدر قيادي في #حماس للجزيرة، إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب #واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين.
وأوضح المصدر لشبكة سي إن إن، أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على #عملية_التفاوض
كما أكد أن هناك عدم وضوح بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات، في حين أن صبر الأميركيين بدأ ينفد حسب نفس المصدر.
وأضاف أن ما سماه عناد حركة حماس غير مفيد، لكن الحركة بحاجة لمراعاة وضع غزة الإنساني المتردي.
تفاؤل أميركي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة “الرهائن” الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن #صفقة_جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء “الرهائن” إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة #حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
تسريبات إسرائيلية
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عائلات الأسرى تلقت رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
وبدوره، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بالحكومة غال هيرش إن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد، مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأميركيين والدول الوسيطة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن هيرش أنه رغم ما يبدو بأنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في قطاع غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث وهناك أمور تحدث في هذا السياق.
وأضاف أنّ هناك تأثيرا للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس، على حد تعبيره.
موقف حماس
وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة، إن حماس لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن الحركة وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر.
وأكد أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني السابق.