قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، #بن_كاردين، إنه سيمنع بعض #المساعدات #العسكرية #الأمريكية لمصر، حتى تتخذ “خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة” لتحسين #حقوق_الإنسان.
وأكد السيناتور كاردين، السبت، أنه يعتزم حجب جزء صغير من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لمصر، والتي تزيد قيمتها على مليار دولار.
وقال كاردين في بيان له: “من الضروري أن نستمر في محاسبة #الحكومة_المصرية وجميع الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
وتولى كاردين دور رئيس إحدى أقوى لجان مجلس الشيوخ، بعد أن تم اتهام الرئيس السابق، السيناتور بوب مينينديز، إلى جانب زوجته، بقبول رشاوى للتأثير على بعض قرارات السياسة الأمريكية لصالح الحكومة المصرية.
وقبل أن يصبح رئيسًا للجنة، انتقد كاردين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لاختيارها تجاوز حظر حقوق الإنسان على 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر هذا العام.
في سياق متصل، وجّهت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، لائحة اتهامات إلى السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز وزوجته بـ”الفساد والرشوة، مقابل خدمات غير مشروعة للسلطات المصرية، و3 رجال أعمال آخرين في القضية”.
وإضافة إلى مينينديز الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وجّه الادعاء الأمريكي اتهامات إلى 3 رجال أعمال، أحدهم المصري الأمريكي وائل حنا، وخوسيه أوريبي وفريد ديبيس.
ووفق لائحة الاتهام، “عُثر على أموال نقدية بمئات آلاف الدولارات وسبائك ذهبية في منزل مينينديز، وأشارت إلى أن الرشاوى شملت الذهب والنقود، وأقساط الرهن العقاري، وسيارة فاخرة”.
واتهم الادعاء العام السيناتور وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز بـ”تلقّي رشاوى من رجال الأعمال الثلاثة مقابل خدمات غير مستحقة لهم، ومساعدة السلطات المصرية عبر تقديم مسؤولين مصريين عسكريين واستخباريين ودبلوماسيين للسيناتور مينينديز، ونقل معلومات عن مساعدات واشنطن للقاهرة، وعن موظفي سفارتها هناك”.
وحتى الساعة 07:05 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات المصرية تعليق حول الاتهامات.
وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات بالفساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات.
ويحقق مدّعون بمكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك فيما إذا كان مينينديز أو زوجته “قد تلقيا هدايا غير مستحقة”، إضافة إلى تهم أخرى.
ووفق إعلام أمريكي، ينفي مينينديز بشدة ارتكاب أي مخالفات.