سيدة تكشف سر نجاتها من هجوم برشلونة

سواليف – نجت سيدة أسترالية من الموت بأعجوبة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة برشلونة الإسبانية مساء أمس الخميس وأدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 100 آخرين.

لكن المفاجأة هي أن هذه الناجية من برشلونة أفلتت للمرة الثالثة من هجوم إرهابي نفذه تنظيم “داعش”، وكادت في كل مرة تفقد حياتها لولا العناية الإلهية.

وأوردت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والأسترالية قصة السيدة الأسترالية التي تُدعى جوليا موناكو وتبلغ من العمر 26 عاماً، حيث كانت في مركز تسوق مع أحد الأصدقاء بمنطقة “لاس رامبلس” في مدينة برشلونة مساء الخميس، عندما داهمت سيارة شحن صغيرة حشداً من المشاة والمتسوقين والمارة والسياح، ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم وأشعل حالة من الهلع والخوف في المكان.

وهذا هو ثالث هجوم إرهابي تشهده موناكو بأعينها وتفلت من الموت فيه بأعجوبة، أما كيفية النجاة في كل مرة فتكشف السيدة الأسترالية أنها كانت في كل مرة تتظاهر بالموت لحين انتهاء الهجوم الإرهابي والاطمئنان بأن الخطر قد زال أو انخفض ومن ثم تقوم من مكانها وتهرب إلى مكان بعيد عن الهجوم.

واللافت – بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية – أن الهجمات الإرهابية الثلاث التي أفلتت منها موناكو وقعت خلال العام الحالي وفي القارة الأوروبية، حيث بدأت قبل ثلاثة أشهر من الآن جولة سياحية طويلة في أوروبا، وشهدت خلال هذه الأشهر ثلاث هجمات إرهابية أفلتت منها جميعاً.

وتقول موناكو إنها في شهر حزيران/يونيو الماضي كانت في العاصمة البريطانية لندن وكانت تهم بمغادرة محطة قطارات بالقرب من جسر لندن الشهير، وإذا بها تُفاجأ بهجوم إرهابي بالدهس عند الجسر، ومن ثم ترجل ركاب تلك السيارة وبدأوا بطعن المارة بالسكاكين، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف.

وبعد هجوم_لندن الإرهابي بأيام قليلة كانت السائحة الأسترالية قد انتقلت إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك وبالقرب من “كاتدرائية روتردام” تعرض شرطي فرنسي للطعن من قبل إرهابي، حيث كانت متواجدة في المكان وأفلتت من ذلك الهجوم للمرة الثانية.

أما المرة الثالثة التي أفلتت فيها فهي هجوم برشلونة الذي كان الأكبر بطبيعة الحال من بين الهجمات الثلاث المشار إليها، حيث أدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 100 آخرين.

ورغم ما رأته موناكو إلا أنها قالت لأحد المواقع الأسترالية: “أنا لا أشعر بأن لدي رغبة بالعودة إلى بلدي”، وأضافت: “أنا أشعر بأن عليّ البقاء هنا من أجل أن لا أتركهم – أي الإرهابيين- ينتصرون”.

وأكدت موناكو أنها ستواصل رحلتها السياحية في أوروبا كما خططت لها سلفاً، وتابعت: “سأفعل ما جئت إلى هنا لفعله”.

العربية نت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى