سيدة المساء
انا سيدة هذا المساء …
ولأني كذلك ،،،
أغسل وجهي بماء المطر ، أشرع نافذة وحدتي وأطل على دالية العنب العارية و المختبئة خلف العتمه ،،
. ونكاية بوحدتي ساجدد حطب الموقد وابدأ سهرتي على وقع اقدامي واعد فنجانين من القهوة ، واحد لي والآخر لي ايضا …
فقط …. لأني سيدة هذا المساء .
ولأني سيدة هذا المساء ،،، وكل المساءات اليتيمه ، سأرتدي ثوب الفرح ولن اتأوه من صقيع وحدتي وبالطبع سأرمي كل تلك البتلات المكسوره خلف ظهر الأماني وسأجمعني من تراب الذكريات الموغلة بي
لن استمع الى موسيقى بحيرة البجع هذا المساء ،يكفيني أن أطرب على صوت رشفات قهوتي حين تكسر صمت المكان …
انا سيدة هذا المساء ،،،،
لست وحيدة كداليه العنب ..
فلدي الكثير من التفاصيل التي تحبني و تجعلني سيدة المساء بحزن باذخ الترف
