سواليف
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، أنباء عن ظهور سيارة سعودية في شوارع تل أبيب، وقد لوحظت السيارة التي تحمل لوحة أرقام سعودية، وتم التقاط صور لها وهي تسير بشارع روكاح في تل أبيب.
وتسائل مراسل الشؤون السياسية بهيئة البث الإسرائيلية، «شمعون أران»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «هل التطبيع على الأبواب؟».
وأوضح أن السيارة تابعة لشركة البناء «حسن عبدالكريم القحطاني» السعودية للتجارة والمقاولات، وقال في تغريدته: «هل #التطبيع على الأبواب؟.. سيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية شوهدت اليوم في شارع روكاح في تل أبيب. السيارة تابعة لشركة البناء حسن عبدالكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات. وما سبب وجودها في إسرائيل؟؟».
רכב של חברת האחזקות הסעודית "Hassan Abdul Karim Al Gahtani Sons" (הארוניה: נוסדה בשנת 67) נצפה הבוקר נוסע בשדרות רוקח בתל אביב. @ynetalerts @yaffa48News #SaudiArabia #Saudi #TelAviv #Israel pic.twitter.com/wt2uX1MMtC
— איתי בלומנטל (@ItayBlumental) ٢٦ يناير، ٢٠١٨
מעניין!!
ישראל- סעודיה.
רכב סעודי של חברת הבנייה הסעודית
"Hassan Abd el-Kareem El-Qahtany"
נצפה היום בשד' רוקח בתל-אביב.. https://t.co/vYcnox8vC4— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) ٢٦ يناير، ٢٠١٨
جدير بالذكر أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نشرت أواخر عام 2017 الماضي، أن الهند و(إسرائيل) تبحثان فكرة السماح لشركة طيران هندية بالمرور من فوق الأجواء السعودية خلال رحلاتها إلى (إسرائيل) من أجل توفير الوقت والمال، وهو ما يفتح الباب أمام خطوة نحو التطبيع بين المملكة و(إسرائيل).
وقال تقرير الصحيفة العبرية آنذاك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بحث مع نظيره الهندي «ناريندرا مودي»، تعزيز العلاقات بين البلدين، وإمكانية الاستعانة بالسعودية لتحقيق ذلك.
وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن شركة طيران هندية كبرى ربما تبدأ رحلاتها المباشرة إلى (إسرائيل) وتسلك مسارا جويا يمر فوق السعودية كجزء من تعزيز العلاقات الهندية الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، لو وافقت السعودية على الخطوة ستكون بمثابة خدمة للهند وليس لـ(إسرائيل)، حيث لا تربط الرياض وتل أبيب أي علاقات دبلوماسية رسمية، علنية.
لكنها عادت وأضافت أن هذه الخطوة ربما تكون مؤشرا على خطوة جديدة نحو «تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل»، وستكون تأكيدا على التقارير التي أشارت على التعاون الوثيق بين الطرفين، وإن كان سريا.
الخليج الجديد + عربي 21