بسم الله الرحمن الرحيم
#سنديانة #الأقصى في #مادبا
#ضيف_الله_قبيلات
ما أن سمعنا بأن الهيئة الشعبية للدفاع عن الأقصى و المقدسات ممثلة بالمهندس عبدالله عبيدات، و نقابة المهندسين فرع مادبا ممثلة بالمهندس أحمد الفلاحات، قد وجّهوا الدعوة لسنديانة الأقصى الشيخ المجاهد المرابط ” عكرمة صبري ” إمام وخطيب المسجد الأقصى لاستضافته في مادبا حتى تداعينا للحضور.
و ما أن دخل الشيخ المجاهد المرابط “سنديانة الأقصى” القاعة حتى قام إليه الحضور مرحبين، و تشرفت و الحمد لله بالسلام عليه و تقبيل يده.
كان ذلك يوم الاثنين الماضي 22 رجب 1444 هجري، و أن نلتقي بإمام المرابطين في المسجد الأقصى في مادبا في شهر رجب قبل خمسة أيام من ذكرى الإسراء والمعراج و نحن نعلم أن البطل صلاح الدين أكرمه الله بتحرير المسجد الأقصى من الغزاة الصليبيين أيضا في شهر رجب، فهذا فأل حسن لأهل مادبا خاصة و لعموم أهل الأردن أرض الحشد و الرباط. قال صلى الله عليه وسلم “لتقاتلنّ يهود، أنتم شرقي النهر و هم غربيه”, و بالمناسبة فقد دعى المهندس عبدالله عبيدات من يرغب من الحضور بالتسجيل كمؤسسين للهيئة الشعبية للدفاع عن الأقصى و المقدسات فرع مادبا.
استمعنا و انصتنا لحديث الشيخ المجاهد المرابط، و كان مما قال: أن الأقصى يتعرض اليوم لخطر شديد، و خاصةً بعد إعلان الغزاة المستعمرين الحوش اللمم المرتزقة، عن عصابتهم الإرهابية الغازية “دولة دينية يهودية”، ثم مجيء حكومة إرهابية متطرفة بزعامة الإرهابي الفاسد نتنياهو، و الحمار الكبير ايتمار بنكفير.
لكن الشيخ المجاهد المرابط “سنديانة الأقصى” أكد لنا أن المستقبل لأصحاب الأرض الفلسطينيين، و أن كيان هذه العصابة الإرهابية التي يسمونها إسرائيل إلى زوال، و أن الحمار الكبير ايتمار بنكفير سيقوم بمساهمة كبيرة تؤدي إلى انهيار هذا الكيان الديني اليهودي الإرهابي، و ذلك بنتيجة مزدوجة، الأولى تفيد بأن تصرفات هذا الإرهابي تستفز الفلسطينيين،و تحرك فيهم روح الانتقام، و خاصة الجيل الجديد و لسان حاله يقول “طالع لك يا عدوي طالع.. من كل بيت و حارة و شارع” بأي وسيلة متاحة، مما أحدث صرصعة للغزاة المستوطنين ، و هذه الصرصعة مستمرة بإذن الله تعالى.
أما الثانية فتفيد بأن تصرفات هذا الإرهابي قد أحدثت شرخاً كبيراً داخل مجتمع الحوش اللمم المرتزقة، و قسمتهم إلى نصفين، بسبب شعورهم بخطورة ما تحدثه هذه التصرفات الإرهابية التي تمارسها هذه الحكومة الإرهابية، و أنها ستنعكس عليهم مقاومة شعبية فلسطينية شرسة و انتفاضة مستمرة، و قد بدأت تظهر ملامح هذا الإنقسام بمظاهرات صاخبة في حيفا و تل أبيب و القدس.
ختاماً، نشكر نقابة المهندسين و خاصة فرع مادبا، على جهودهم الرائعة في خدمة المجتمع و نشكر الهيئة الشعبية للدفاع عن الاقصى و المقدسات، و يشرفني أن انتسب لهذه الهيئة في هذا اليوم من شهر رجب. الذي التقينا فيه بسنديانة الأقصى، الشيخ المجاهد المرابط إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أطال الله في عمره.