سنحكو
لست ناقداً فنياً ولا فناناً ، لكن هناك بعض الأمور لا تحتاج لخبرة فنية والسبب يكمن في أنها تكون واضحةً كالشمس في وضح النهار . ما أعنيه أننا لم نرى يوماً فلماً عربياً لجأ القائمون عليه باستخدام لغةً مبتذلةً أو ألفاظاً خادشةً للحياء ، وإن وجد مثل ذلك أحياناً فإننا نرى الجهات الرسمية والمسؤولة ذات الاختصاص في #الرقابة و #التدقيق تتصدى لمثل هذه #التفاهات بالمنع من النشر أو #إنزال_العقوبات .
أما أن يتم #إنتاج #فيلم وللأسف يوصف بأنه أردني وذو #مستوى #هابط وبلغة لا تخلوا من مصطلحات يندى لها الجبين وتمس حُرمة البيوت والعائلات وتخدش الحياء لا بل تتعدى الخدش لتصل إلى نسف الحياء والتعدي على القيم الدينية والاجتماعية وأن تتم عملية دعمه وتسويقه والترويج له من قِبل جهة مسؤولة ، فهذا مؤشر خطير وفيه شبهات ورسائل لا تبشر بالخير . مع العلم أنه ليس أول فيلم !
