سلمان العودة يتحدث عن فتوى “البوكيمون” … فيديو

سواليف

قال الداعية السعودي الدكتور سلمان بن فهد العودة، الثلاثاء، إن “الكثيرين يسألون عن لعبة الـبوكيمون اليابانية التي أطلقتها شركة ننتندو، وربحت ما شاء الله خلال أسابيع 7.5 مليار دولار، أكثر من 50 بالمائة”.

العودة، أضاف في مقطع فيديو نشره على حسابه في “فيسبوك”، أن “هناك أناسا عالميا تركوا من أجل اللعبة وهناك أناس خاملون تحركوا وطلعوا، لا تحتاج أكثر من (جي بي إس) وكاميرا وتبحث عن هذه الشخصيات”.

وأشار الداعية السعودي إلى أن “الكثيرين يلجأون إلى: ما هو الحكم؟ حلال أم حرام؟ فتوى!”، وأضاف: “لا أرى التسرع لأن الله تعالى يقول (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام)”.

ونصح العودة، بـ”عدم التحدث عن اللعبة أثناء القيادة، والمبالغة فيها، وانتهاك الخصوصيات، وهناك ملاحظات اجتماعية وتربوية، ولا تلجأ إلى التحريم لأنك تنفعل الآن بسبب سطوة اللعبة، وبعد فترة تنتهي أو تضعف، وما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع، ويأتي بعدها ما هو أطم وأعم وأهم منها”.

واجتاحت حمى “البوكيمون” العالم كاملا بعد إطلاق شركة “ننتندو” والشركات التابعة لها لعبتها الافتراضية الجديدة القديمة “بوكيمون غو”، حتى أصبح الناس يمشون في الشوارع يبحثون عن “وحوش افتراضية” مستخدمين كاميرات هواتفهم الخلوية.

ولم تقتصر ضجة “البوكيمون” على البلدان التي أطلقت فيها، بل إن سمعة اللعبة وصلت قبل اللعبة نفسها، واحتال البعض على الشركة لتحميل اللعبة في بلده، وأنشئت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن شخصيات اللعبة التي تعود إلى 20 عاما مضت.

وتقوم اللعبة على تحميل واقع افتراضي للمنطقة التي يعيش فيها الشخص، وتنبهه اللعبة إلى وجود “بوكيمون” في مكان ما قد يكون معلما بارزا في المدينة، أو مستشفى، أو متنزها عاما، أو حتى مطعما، أو حديقة منزل خاصة.

ويتعين على اللاعب أو “الصياد” مواجهة “البوكيمون” بكاميرا الهاتف وإمساكه واحتجازه في كرة “البوكيمون” الشهيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى