
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، عن اعتقال تايلر روبنسون المشتبه به في قتل الناشط اليميني #تشارلي_كيرك خلال فعالية عقدت بجامعة يوتا فالي، فيما أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل التزام الوكالة “بالشفافية في إعلان نتائج التحقيقات” وشرح تسلسل الإجراءات والأدلة التي أدت إلى #القبض على #المشتبه_به.
وقال باتيل “جمعنا الكثير من الأدلة بشأن تايلر روبنسون المشتبه به في قتل تشارلي كيرك بولاية يوتا”.
من جانبه أكد قائد شرطة ولاية يوتا تعاون أجهزة الولاية مع التحقيقات الفيدرالية للتوصل سريعا إلى المشتبه به في قتل تشارلي كيرك.
وقال حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، إن أقارب المشتبه به “أكدوا لنا أنه كان ينوي هذه الجريمة لكرهه الشديد لتشارلي كيرك”، مشيرا إلى وجود اعتراف وصلهم إلى روبنسون.
وذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن إطلاق النار وقع قبل يومين، وأن فريق التحقيق اتخذ خطوات سريعة وتحروا في ساحة الجريمة وراجعوا آلاف ساعات تسجيل فيديو، وجمعوا أدلة مادية وإلكترونية.
وأشار باتيل إلى أن الفريق نشر صورا ومقاطع فيديو للمشتبه به بعد ذلك وأن الجهود التعاونية بين الوكالات المحلية والفدرالية كانت حاسمة في القبض عليه خلال 38 ساعة.
وفقا لما ذكره، تلقى مكتب التحقيقات أكثر من 7,000 إبلاغ ومعلومة ساهمت في التقدم بالتحقيق.
أدلة رقمية وشهادات عائلية
وأوضح باتيل والمحققون أن تحليل كاميرات المراقبة أظهر المشتبه به مرتديا قميصا أسود وقبعة بيسبول، وتم تتبعه عبر لقطات متعددة على طول الطريق الذي فرّ منه.
وتواصل المحققون مع عائلة روبنسون التي شهدت بأن الأخير “أصبح متشددا سياسيا منذ بضعة أشهر” وأنه في محادثة عائلية بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول الجاري عبر عن كراهيته لتشارلي كيرك وحمله “حقدا كبيرا” ضده.
كما أشار الفريق إلى وجود رسائل على هاتفَي المشتبه به تحتوي على محادثات تتعلق بشراء بندقية وذخيرة.
وقال باتيل: أفاد المسؤولون بأنهم عثروا على البندقية في منطقة غابات خلف الحرم الجامعي؛ وكانت البندقية مزودة بمنظار وحملت نقوشا وكلمات من بينها إشارات غنائية ورموز مكتوبة لفتت انتباه المحققين.
ووجه باتيل شكرا خاصا لعائلة تايلر روبنسون “التي قامت بالعمل الصحيح لجلبه إلى العدالة والتبليغ عنه” وفقا لكلامه. كما تقدم بالشكر للرئيس دونالد ترامب ولإدارة البيت الأبيض على الموارد والدعم الذي قدم لإكمال التحقيق بسرعة.