سواليف – عرف موقع www.mayoclinic.gov سكري الحمل بأنه أحد أنواع مرض السكري. ويسبب سكري الحمل ارتفاع مستويات السكر في الدم، الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على الحامل وصحة المولود. فجميع مضاعفات الحمل تعد مقلقة، غير أن الحوامل بإمكانهن السيطرة على سكري الحمل، وذلك عبر الالتزام بنظام غذائي معين وممارسة النشاطات الجسدية المسموح بها أثناء الحمل، فضلا عن استخدام الأدوية إن لزم الأمر. فالسيطرة على سكري الحمل تقي من ولادة صعبة وتحافظ على صحة الجنين.
أما موقع www.nhs.uk، فقد ذكر أن هذا النوع من السكري قد يصيب المرأة الحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، غير أنه يعد أكثر شيوعا في الثلث الثاني من الحمل، ويزول عادة بعد الولادة.
ويحدث سكري الحمل عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الإنسولين للوصول للاحتياجات الإضافية التي تطرأ مع الحمل.
الأعراض
عادة ما لا يسبب سكري الحمل أي أعراض. فمعظم الحالات يتم اكتشافها عند فحص الإصابة بهذه الحالة. لكن بعض النساء قد يصبن بالأعراض إن كانت مستويات السكر لديهن مرتفعة جدا. وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
• زيادة العطش.
• جفاف الفم.
• كثرة التبول.
• الشعور بالإرهاق.
لكن بعض هذه الأعراض يعد طبيعيا خلال الحمل ولا يدل على وجود مشكلة صحية، غير أنه ينصح بزيارة الطبيبة عند الشعور بها.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به
قد يصيب سكري الحمل أي امرأة حامل، غير أن هناك أمورا تزيد من احتمالية الإصابة به، منها ما يلي:
• أن يكون معامل كتلة جسم المرأة body mass index (BMI) أكثر من 30.
• أن تكون المرأة قد أنجبت سابقا مولودا يزن 4.5 كغم أو أكثر.
• أن تكون المرأة قد أصيبت به من قبل.
• أن يكون أحد والدي أو إخوة المرأة مصابا بالسكري.
تأثيراته
تتضمن تأثيرات سكري الحمل ما يلي:
• نمو الجنين أكثر مما هو طبيعي، ما يقود إلى صعوبات أثناء الولادة ويزيد من احتمالية الولادة بعملية قيصرية.
• زيادة السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم، ما قد يسبب مشاكل عند الولادة أو إلى الولادة قبل الأوان.
• الولادة قبل الأوان، أي قبل الأسبوع ال 37 من الحمل.
• إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى المضاعفات إن لم يعالج.
• إصابة المولود بارتفاع مستويات السكر بالدم أو اليرقان بعد الولادة، ما قد يستلزم العلاج بالمستشفى.
• ولادة جنين ميت، لكن هذا يعد نادر الحدوث.
• زيادة احتمالية إصابة الأم بالنوع الثاني من السكري مستقبلا.
العلاج
تعد الخطوة الأهم أثناء الحمل هي السيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك للتقليل من احتمالية الإصابة بتأثيرات سكري الحمل. وذلك يتم من خلال الحمية الغذائية السليمة وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل. لكن معظم الحوامل المصابات يحتجن إلى الأدوية بالإضافة إلى ذلك. وقد تكون هذه الأدوية الإنسولين.
كما وتنصح الحوامل المصابات بسكري الحمل بالولادة قبل الأسبوع الـ 41 من الحمل. وذلك قد يتم قيصريا أو بتحريض الولادة. وذلك بشكل خاص إن لم تكن مستويات السكر تحت السيطرة
الغد